دكار (رويترز) أعلن مشاركون في قوة عسكرية متعددة الجنسيات أمس بدء عمليات القوة المنتظرة منذ فترة طويلة لمواجهة اتساع أنشطة المتشددين بمنطقة الساحل الأفريقي. وأطلقت قوة (جي5 الساحل) المدعومة من فرنسا والولايات المتحدة حملتها في 28 أكتوبر وسط تنامي الاضطرابات في منطقة الساحل الصحراوي حيث تتحرك جماعات متشددة مرتبطة بـ «القاعدة» و«داعش» بحرية عبر الحدود. وقتل مسلحون 4 جنود أميركيين ومثلهم على الأقل من جيش النيجر في كمين الشهر الماضي ألقى الضوء على مخاطر العمل في المنطقة النائية. وتضم قوة جي5 الساحل قوات من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا وستتولى مهمة حراسة المنطقة بالتعاون مع أربعة آلاف جندي فرنسي ينتشرون هناك منذ تدخل فرنسا في شمال مالي عام 2013 لمواجهة تمرد بشمال البلاد. وقالت القوة في بيان إن المهمة الأولى وتسمى (هاو بي) تضم مئات العسكريين من مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وتشترك البلدان الثلاثة في حدود كانت مركزا لموجة من هجمات المتشددين. وأضاف البيان «العملية... تهدف إلى فرض السيطرة في منطقة الحدود الثلاثة هذه لمحاربة الجماعات المسلحة والتهريب لتهيئة المجال لإعادة قدر من الأمن لطمأنينة السكان». وأضاف البيان أن القوة ستزيد في النهاية إلى خمسة آلاف فرد وتشارك في عمليات إنسانية وتنموية.
مشاركة :