«آرت ديفانو» أو «ديوان الفن» مساحة فنية جديدة في المملكة

  • 11/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منطلقًا بشعار «العاطفة من أجل الفن»، أضيفت إلى قائمة «الجالريهات» والمساحات الفنية في المملكة، مساحة فنية جديدة، تحت اسم «آرت ديفانو» أو «ديوان الفن»، الذي افتتح منتصف هذا العام (2017)، برعاية الرئيس الفخري لـ«جمعية البحرين للفنون التشكيلية»، الفنان الشيخ راشد آل خليفة، ليكون مساحة تستضيف الفنانين المحليين والعالميين، وتسهم في إغناء الساحة الفنية في المملكة، بمختلف أنواع الفنون، وتوجهاتها ومدارسها.وقد تأسست مساحة «آرت ديفانو» بالتعاون بين فنان بحريني وآخر ألماني، منطلقا من فلسفة أن «الفن بلا عاطفة لا يساوي شيئًا»، ومن هنا يجيء شعار «العاطفة من أجل الفن»، كما تقول المديرة الفنية للمساحة، ماريون لاباني، مضيفة أن المساحة «تصور الطريقة التقليدية لرواية القصص في العالم العربي، لهذا فهو حريص على نشر قصة الفن الشرق أوسطي بين جميع المهتمين، حاملا تراث الماضي، وتقاليده إلى الحاضر والمستقبل». ولفتت لاباني إلى أن المساحة «ستعرض بانتظام الفنون التشكيلية بمختلف أشكالها ومدارسها، سواء من أعمال الفنانين المحليين أو الإقليميين أو الدوليين، وهي تستضيف في الوقت الحالي أعمالا لكبار الفنانين البحرينيين، كالفنان عباس الموسوي، وعباس يوسف، وجابر غضبان، إلى جانب عدد من الفنانين الإقليميين والدوليين، كأعمال الفنانة يسرا علي، وثاجبا نجيب، وسناء أسد، وآرت كوتشور، وآز آرت، وغيرهم». ولا تقتصر الأعمال المعروضة على الفنون التشكيلية، بل تتناول فنونا معاصرة، كالأعمال الفتوتوغرافية، وغيرها من أعمال الطباعة المختلفة، كما تقول لاباني، مضيفة «نعمل في الوقت الحالي، على استكمال الموقع الإلكتروني لنقدم الفنانين المحليين إلى العالم»، متابعة «لا يقتصر عملنا على عرض الأعمال المحلية فقط، بل نحرص على حضورها على الصعيد الدولي، سواء من خلال الموقع الإلكتروني، أو من خلال المشاركة في المنصات الفنية العالمية، خاصة في ظل اجتذاب الفن الشرق أوسطي لاهتمام العديد من متابعي الفن حول العالم». إلى جانب ذلك، يقدم المعرض الاستشارات الفنية، وإمكانية تطوير البرامج الفنية، سواء للأفراد أو الشركات أو المؤسسات، وذلك ضمن فلسفته في نشر الفن، بصفته ثقافة جمالية تستحق أن تتأصل في مختلف الأمكنة، إذ تبين المديرة الفنية «تدمج برامجنا الفنية سلسلة كاملة من الوسائط الفنية الموضوعة والمخصصة بما يتناسب مع مختلف الأذواق والرؤى»، لافتًا إلى أن الفن عنصر جمالي يمكن له أن يفتتح آفاقا جديدة ومتعددة، وهذا لا يقتصر على التعاطي الفني أو الشخصي، بل هو جزء من الثقافة العامة، ولهذا فهو لا يقتصر على جدران المعارض، وإنما يتجاوزها ليكون جزءا من البيت، والمستشفيات، والمكاتب، والمطاعم، وكل المرافق التي يمكن أن تكون مساحة لعرض الفنون، وتذوقها. وأشارت لاباني إلى أن «آرت ديفانو»، يعمل على تشغيل استديو طباعي أرشيفي، إضافة إلى العمل على أنتج أجود المستنسخات للفنون واللوحات الفنية، وذلك وفق المعايير العالمية، التي تصلح لتكون نسخا يمكن عرضها لفترات طويلة مع احتفاظها بجودتها وألوانها واستدامتها، سواء لصالات العرض أو المتاحف، أو للمعنيين بالفنون من مقتنيه ومتتبعيه.

مشاركة :