العربي ضيف ثقيل على الخريطيات في الخور

  • 11/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تختتم مساء اليوم، منافسات الجولة السابعة من دوري نجوم «QNB»، بمواجهة حامية تجمع فريقي الخريطيات والعربي، بداية من السابعة وخمس وعشرين دقيقة في ملعب الخور، في واحدة من المباريات المهمة، التي قد تحدد مصير أحد المدربين، بالنظر إلى وضعية الفريقين في جدول الترتيب.الابتعاد عن منطقة الخطر هاجس يؤرق طرفي المباراة معاً، ويفرض عليهما دخول مواجهة الليلة بشعار الفوز الثاني، الذي يمكن أن يبعد الخطر -ولو مؤقتاً- نظراً لكون فارق النقاط بين المركز السادس والأخير لا يتعدى 3 نقاط، مما يجعل المراكز تتغير بسرعة كبيرة في هذه المرحلة من المنافسة. الفريقان معاً في وضعية حرجة في جدول الترتيب، خصوصاً العربي الذي يجر وراءه تاريخاً حافلاً، يقيد كل مدرب يتولى تدريبه، وبالتالي فوضعه في جدول الترتيب -المركز العاشر- يفرض عليه تحقيق الانتصار، تفادياً للانزلاق للمركز الأخير، الذي لا يفصله عنه سوى نقطتين. مدربا الفريقين يعرفان بعضهما جيداً، وينتميان إلى مدرسة تدريبية واحدة، لكن الأهم من ذلك هو قدرتهما على استغلال نقاط الضعف عند المنافس، واستخدام الأوراق التي يملكانها أفضل استغلال، لتحقيق النقاط الثلاث. يحسب لمدرب الخريطيات قدرته على تطويع المنافسين، بالاعتماد على الإمكانيات المحدودة لفريقه، وقراءة جيدة لنقاط قوة المنافسين وضعفهم، وتجلى ذلك في المباراة التي فاز فيها على الغرافة بأربعة أهداف لهدف واحد، لكنه أخفق في تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة على حساب المرخية، الوافد الجديد على دوري النجوم. يعتمد الخريطيات بدرجة أولى على القدرات الهجومية للثلاثي المكون من ديبا وتبركانين وتورسونوف، رغم أنه فضل مرتين الاحتفاظ بالأخير، كورقة لاستخدامها في الشوط الثاني، ونجح في ذلك أمام الغرافة، وأخفق في مواجهة المرخية، لكن ضعف خط الوسط يصعب من مهمة الثلاثي، عندما يواجه فريقاً يحكم سيطرته على وسط الملعب. في المقابل، يملك العربي كل المقومات التي تخول له تحقيق الفوز، لكن أداءه متذبذب من مباراة لأخرى، فبعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها أمام أم صلال، تمكن من تحسين أدائه وتقديم أداء أفضل في المواجهة التي جمعته بالسد، لكنه خسر في النهاية، وواصل عروضه الجيدة في المباراة الأخيرة التي جمعته بجاره الأهلي، لكنه أخفق في الحفاظ على التقدم مرتين، ليكتفي بنقطة وحيدة من المباريات الثلاث الأخيرة، وهي حصيلة تجعل المدرب اليعقوبي في مهب الريح، خصوصاً وأنه تعرض لكثير من الانتقادات، بعضها كان قبل انطلاق الدوري. وضع الفريقين يفرض عليهما اللعب بكل أوراقهما المتاحة، للخروج بنتيجة الانتصار في مواجهة لا تحتمل الاكتفاء بنقطة لكل طرف، فالتعادل أو الخسارة سيان بالنسبة لهما، ما دام أنها لن تغني شيئاً في جدول الترتيب، نظراً للفارق الضئيل في النقاط بين الفرق السبعة الأخيرة في جدول الترتيب، فباستثناء الدحيل والسد والريان وأم صلال والسيلية، كل الفرق يمكن أن تخسر عدة مراكز دفعة واحدة، بسبب هزيمة أو تعادل واحد فقط في أية جولة.;

مشاركة :