أم صلال ضيف ثقيل على الخريطيات

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعود الكرة إلى التدحرج من جديد في ملاعب دوري النجوم بداية من اليوم حينما يلتقي فريق الخريطيات مع فريق أم صلال بداية من السادسة والنصف ليلاً في ملعب الخور؛ في افتتاح مباريات الجولة الـ 12 أولى جولات القسم الثاني من الدوري بعد فترة توقف تجاوزت الأسابيع الأربعة.عادة ما تختلف الأمور في عدد من الأندية خلال فترة التوقف، خصوصاً تلك التي أجرت عدداً من التغييرات على تركيبتها البشرية، وهو أمر غير متوفر في حالة طرفي الفريقين اليوم، فباستثناء صفقة أسامة الدراجي الذي عوض المغربي يوسف سكور؛ فإن الفريقين معاً فضلا الاستقرار، رغم المشاكل التي واجهها الخريطيات على وجه الخصوص في عدد من المباريات، والضعف في مراكز معينة، سواء تعلق الأمر بالمحترفين أو المحليين. وتبدو كفة أم صلال راجحة، نظراً لفارق الإمكانيات عن جاره الخريطيات، لكن الصورة التي ختم بها الصقور القسم الأول تجعل مهمته صعبة، إن لم يكن الجهاز الفني قد عمل على تدارك الموقف، وعلاج عدد من الأخطاء التي شابت أداء الفريق في عدد من المباريات، أجبرته على التخلي مرغماً على المركز الرابع لصالح السيلية، في الوقت الذي كان قادراً على ضمان موقعه في المربع بسهولة كبيرة. وفي المقابل، يدخل الخريطيات من اليوم مرحلة ثانية من تحدٍ كبير فشل في نصفه الأول في تحقيق المطلوب؛ بعدما اكتفى بالمركز العاشر برصيد 9 نقاط من فوزين وثلاث تعادلات وست هزائم، وهي حصيلة كانت متوقعة، نظراً لكونه يعتبر أقل الأندية حركية في سوق الانتقالات، فكان الضعف واضحاً في عدد من المراكز التي اتضح أنها بحاجة إلى تدعيم. مواجهة القسم الأول حسمها أم صلال بسهولة بثلاثة أهداف لهدف واحد، حيث سجل له إسماعيل محمود ويانيك ساغبو وعبدالعزيز الظاهري، فيما سجل هدف الخريطيات الوحيد المهدي الخماسي. وتبدو كفة أم صلال لعدد من الاعتبارات، أبرزها فارق الإمكانيات البشرية المتوفرة لهذا الأخير، فيما يظل الشق التكتيكي هو المجال الذي يتيح للعجلاني -مدرب الخريطيات- المناورة كما سبق أن فعل في بعض المباريات، رغم أن نسبة النجاح غير مضمونة، لكون الأمر يتعلق أساساً بقدرة اللاعبين على الإبداع في الملعب من جهة والالتزام بالتعليمات من جهة ثانية، وكذلك القدرة على محاصرة المنافسة، والتعامل مع كل المتغيرات التي تشهدها المباريات، وهي أمور تتعلق أساساً بمهارات اللاعبين وقراءتهم لتحركات المنافس في الملعب. فترة التوقف يمكن أن تكون عاملاً حاسماً في تحديد الفائز في مباراة اليوم؛ من خلال قدرة طرف على استثمار التوقف بشكل جيد، مقابل صعوبة في استعادة إيقاع المباريات بالنسبة للطرف الآخر، وهذه أمور تكون في الغالب مرهونة بقدرات الجهاز الفني على تحفيز لاعبيه، وتجهيزهم لانطلاقة جديدة في الدوري، سواء بمواصلة الانتصارات والتقدم في جدول الترتيب، أو بتجاوز عثرات القسم الأول.;

مشاركة :