حشود تشارك القوات المسلحة الفخر والاعتزاز في «حصن الاتحاد 2»

  • 11/4/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتشد آلاف الرجال والنساء والأطفال مواطنين ومقيمين لمتابعة العرض العسكري الأضخم «حصن الاتحاد 2» الذي أقيم على كورنيش الخان في الشارقة عصر أمس، مشاركين أبناء القوات المسلحة مشاعر الفخر والاعتزاز. وتوافد الجمهور قبل الحدث بساعات وتمركزوا في الأماكن المخصصة لمتابعة العرض وحجز أماكن تمكنهم من متابعة شيقة للحدث. وأكد متابعو العرض العسكري في استطلاع أجرته «البيان» أن أبناء القوات المسلحة الدرع الواقي للوطن ومكتسباته ومنجزاته، وأن دعم القيادة أسهم في ما وصلت إليه قواتنا المسلحة من كفاءة وقدرات قتالية عالية. وأعرب جمهور العرض العسكري عن ثقتهم المطلقة بقدرة القوات المسلحة الإماراتية على حماية حياض الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره من غدر الغادرين والمتربصين، وقالوا إن العرض أظهر جانباً من الإمكانات الهائلة التي يمتلكها أفراد القوات المسلحة. وشدد المستطلعة آراؤهم على أن القيادة الرشيدة غرست في نفوس أبنائها معاني الإيثار والتضحية، والاستبسال من أجل الدفاع عن الحق، وأن هذا هو نهج اختطه باني دولة الاتحاد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الحكيمة. نجاحات وإنجازات وحرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم إلى مكان الحدث لغرس حب الوطن والمدافعين عنه في نفوسهم، وقال عبد الله راشد: «قواتنا المسلحة صرح مجيد نفتخر به وبما حققته من نجاحات وإنجازات عسكرية متنوعة، فقد حرصت منذ نشأتها على تأسيس وتطوير وحدات نوعية متطورة من حيث القدرات والإمكانات والكوادر البشرية عبر التأهيل والتدريب ومتابعة كل ما هو جديد من تقنيات وصناعات عسكرية متطورة، وقد ساهم ذلك في حماية مكتسبات الإمارات وصون أمنها واستقرارها، وما شاهدناه اليوم من عرض هو جانب بسيط من الإمكانات الهائلة لقواتنا المسلحة التي نفخر بها. فخر واطمئنان أما بخيتة عبد الله راشد فترجمت العرض بجمل بسيطة: «أبطالنا في العرض أشعرونا بالفخر والاطمئنان وهذه أول مرة أشاهد فيها هذا الكم من المعدات العسكرية من طائرات حربية وغيرها، فيما كان المشهد الأروع على الإطلاق هو علم الإمارات الذي زين سماء الكورنيش في نهاية العرض»، أما شقيقتها لطيفة التي ارتدت شعار «أبناء زايد» رددت عبارة «الله يحمي أفراد القوات المسلحة» و«حصن الاتحاد» تأكيداً على القوة والإمكانيات التي يمتلكها أبناؤنا، موضحة أن العرض أقيم في منطقة سكنية ورغم ذلك كانت نسبة الأمان عالية والتنظيم رائع. ووصف علاء الطائي العرض بانه بحجم الدولة، موضحا أن ما تضمنه يظهر قوة الإمارات وثقتها بمقدراتها البشرية. احتفالية وطنية وبرأي فيكتور عبد الملك فإن العرض كان مبهرا، متحدثا عن جوانب تنظيمية بحتة وكيف تمكن أفراد القوات المسلحة من تأمين العرض وتقديمه بشكل آمن وسط منطقة سكنية. وذكر علي عبد الحميد ناصر من أبناء أم القيوين إنه «أمر يدعو إلى الفخر والثقة بقدرات أفراد القوات المسلحة»، فيما أشار إلى أن أبناءة أمضوا وقتا طويلا في المتحف العسكري المصاحب «المتحف الذي يوثق مراحل مهمة من تاريخ القوات المسلحة وتطورها». دور كبير وقالت رهام محمد التي حضرت من إمارة رأس الخيمة بصحبة أبنائها إن المتحف حظي بإقبال جماهيري كبير، ويؤدي دوراً كبيراً في تجسيد التاريخ العسكري المميز بمحتوياته وإبراز إسهاماته الكبيرة قديماً وحديثاً. وسجل شادي عسلي من سوريا ثقته العالية بالقوات المسلحة التي قال إنها تثبت يوماً بعد يوم أنها على العهد والوعد، وأنها درع الوطن وحصنه الحصين. وحضر غيث ناصر درويش إلى كورنيش الخان من الساعة الثانية ظهرا كي يضمن موقعها متميزاً خلال متابعة الحدث، مشيداً بالجهود والعرض المبهر الذي يتمحور حول إنقاذ رهائن مخطوفين، مؤكداً أن الدولة بحكمة قيادتها وقواتها المسلحة الباسلة المحترفة وإدراك مواطنيها ووعيهم قادرة على الاستمرار والمضي بمسيرة البناء. أما الطفل محمد مجيب والذي يبلغ من العمر 10 أعوام فأعرب عن فخره بالقوات المسلحة وثمن الدور العظيم الذي يقومون به لحماية أمن واستقرار الوطن، واصفاً إياهم بالحصن الحصين والدرع المنيع الذي يتصدى لكل من يحاول النيل منه. واعتبرت ربيكا التي ارتدى أبناؤها علم الإمارات وتعيش في الدولة من 18 عاماً بعد أن حضرت وزوجها من موطنها رومانيا أن العرض في غاية الروعة والتشويق، موضحة أن القوات الإماراتية تعطي درساً في ترسيخ وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، والحفاظ على الكرامة والتضحية من أجل الوطن. وقال علي آل علي وهو طالب في المرحلة الثانوية انه يحلم في دخول سلاح الطيران الجوي، موضحا أن الانتساب للقوات المسلحة شرف ورسالة وعنوان لمعاني القيم والــولاء والانتمــاء. أعلام وحرص أهالي الذين حضروا لمشاهدة العرض العسكري على تزيين أعناق أبنائهم بالأعلام في مشهد كرنفالي جميل فيما ارتدى بعض الأطفال من الذكور قبعات بألوان العلم، والفتيات فساتين بألوان علم الإمارات، علاوة على ارتداء البعض أطقم القوات المسلحة الإماراتية.

مشاركة :