كشفت مصادر يمنية عن شكاوى من قوات «الحرس الجهوري» والجيش والأمن، الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، جراء ممارسة ميليشيات الحوثيين التي تجبرهم على حضور دورات دينية تمجد زعيم جماعة «أنصار الله» الحوثية السابق حسين بدرالدين الحوثي والحالي عبد الملك الحوثي. وقال عدد من قوات الأمن والحرس الجمهوري إنه تم منع صرف رواتبهم بحجة عدم حضورهم الدورات الحوثية التي تمجد حسين الحوثي الذي قتل العام 2004، وشقيقه عبد الملك الحوثي على اعتبار أنهما أفضل من أي حاكم لليمن سابقاً أو حالياً، بمن فيهم علي صالح. وحسب المعلومات، يتم منع أي ضابط أو جندي من المشاركة في القتال في الجبهات إذا لم يحضر هذا النوع من الدورات. من جهة أخرى، احتجزت جماعة الحوثي «رئيسة حكومة الأطفال» في اليمن أمة الله حسان وصحافيتين فرنسيتين في أحد الفنادق بمحافظة حجة، بعد أيام من استقبالهن في محافظة صعدة، معقل الجماعة في شمال اليمن. وقال مقربون من أمة الله حسان لـ«الراي» إن جماعة الحوثي اتهمت حسان والصحافيتين بالتجسس، رغم أن الصحافيتين دخلتا بالتنسيق مع وزارة الإعلام الموالية للحوثيين. ميدانياً (وكالات)، أعلن الجيش اليمني، أمس، مقتل 40 من ميليشيات الحوثي وصالح وإصابة 7 جنود، في اشتباكات وقعت خلال الساعات الـ24 الماضية، في مختلف جبهات تعز. كما أعلن الجيش مقتل 22 قيادياً ميدانياً من الانقلابيين ضمن 600 مسلح قتلوا وجرحوا خلال الأيام السبعة الماضية. إلى ذلك، قتل قائد كبير في قوات الحرس الجمهوري المنحل الموالي لصالح في غارة لطيران التحالف العربي لدعم الشرعية. وأكد مصدر عسكري أول من أمس، أن القائم بأعمال قائد اللواء الثالث حرس جمهوري العقيد الركن علي الأعجم، قُتل مع ثمانية من مرافقيه، بغارة للتحالف استهدفتهم في جبهة نهم شرق صنعاء.
مشاركة :