الرباط - وكالات - تطلق السلطات المغربية الأسبوع الجاري قمراً اصطناعياً أمنياً، يحمل اسم «محمد السادس» وسط تكتم إعلامي شديد. وذكر الموقع الرسمي للمركز الفرنسي للفضاء «غويانا» أن القمر الذي يحمل اسم «محمد السادس» سيطلق الأسبوع الجاري في غويانا، وهو إقليم فرنسي يطل على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية، موضحاً أن القمر المغربي تم تطويره لمراقبة التراب الوطني، وجرى تصنيعه من قبل الشركتين الفرنسيتين «تاليس أيلينيا سبايس» و«إيرباص ديفانس أند سبايس». لكن مواقع أوروبية متخصصة في هذا المجال، أشارت إلى أن اقتناء المغرب لهذا القمر يدخل في إطار تعزيز الترسانة الأمنية، ضمن صفقة تمت العام 2013 مع فرنسا، اشترت بموجبها المملكة المغربية قمرين اصطناعيين بنحو 500 مليون يورو. وذكر تقرير إسباني أن السرية التي أحيطت بها الصفقة، تجعل من الصعب معرفة بعض صفات القمر المغربي الجديد، مرجحاً «قدرته على الرصد والاستطلاع بدقة عالية في شريط يمتد على طول 800 كيلومتر»، إضافة إلى قدرته على «التقاط 500 صورة يومياً وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية كل 6 ساعات».