«إسرائيل» تبتز الفلسطينيين بجثامين شهداء النفق

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ألمح رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إلى أنه سيقوم باستخدام جثامين شهداء نفق المقاومة في غزة المحتجزة، كورقة مقايضة برُفات جنود بحوزة حركة حماس في قطاع غزة، ورفضت فصائل فلسطينية «الابتزاز الإسرائيلي»، وأعلنت حركة الجهاد أنها لن تكون طرفاً في أي اتفاق تبادل. وفجرت «إسرائيل» الأسبوع الماضي (30 أكتوبر) نفقاً يمتد من قطاع غزة إلى أراضي ال 48 بعد مراقبته فترة من الزمن لم تحدد، ما أدى إلى استشهاد 12 مقاوماً فلسطينياً.وأعلن جيش الحرب «الإسرائيلي» مساء أول أمس الأحد، على لسان المتحدث العسكري جوناثان كونريكوس، أن بحوزته جثامين خمسة من الشهداء وهم أعضاء في الجناح المسلح لحركة الجهاد. ولم يكشف الجيش ما هي الشروط التي يضعها لتسليم جثامين الشهداء الخمسة إلى عائلاتهم في قطاع غزة، إلاّ أن الإذاعة العامة أعلنت أن الجيش قد يكون يسعى للحصول على معلومات حول «إسرائيليين» فقدوا في القطاع مقابل تسليم الجثامين. وقال نتنياهو أمس الاثنين في حفل أقيم في شمال فلسطين المحتلة، إن «إسرائيل لا تقدم هدايا مجانية»، في إشارة منه إلى جثامين الشهداء الفلسطينيين. ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله «نحافظ على مبدأين بسيطين. الأول: أننا نهاجم من يحاول أن يهاجمنا، والآخر هو بأننا لا نقدم هدايا مجانية». وأضاف «سنعيد أبناءنا» و«لن نعطي هدايا مجانية».من جهتها، سارعت الفصائل الفلسطينية إلى رفض «الابتزاز الإسرائيلي». وأعلنت حركة الجهاد أنها لن تشارك في أي صفقة تبادل بخصوص جثامين الشهداء الخمسة. وقال متحدث باسمها «لن نقبل ابتزاز الاحتلال واستخدام المسألة للحصول على معلومات عن الأسرى «الإسرائيليين». بدوره، قال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم في بيان إن احتفاظ «إسرائيل» بالجثامين يعزز رغبة حركته في القتال.أضاف «هذا سيزيد فقط إصرارنا على التمسك بخيار المقاومة والاستمرار في امتلاك وتطوير كل الوسائل للدفاع عن شعبنا».واقتحم عشرات المستوطنين باحات الحرم القدسي أمس، فيما اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» 35 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بينهم سيدتان، عقب دهم منازلهم وتفتيشها،ثم اقتيادهم إلى جهات مجهولة، فيما استولى مستوطنون على خط مياه فلسطيني في الأغوار الشمالية.وذكرت مصادر مقدسية أن مجموعات من المستوطنين بدأت بحماية من قوات الاحتلال الخاصة باقتحام باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، أحد أبواب الأقصى الذي تسيطر عليه «إسرائيل» منذ احتلالها للقدس عام 1967 حيث تأتي هذه الاقتحامات ضمن الاقتحامات اليومية للأقصى التي تتم عنوة على فترتين صباحية وبعد الظهر.من جهة أخرى استولى مستوطنون صباح أمس الاثنين، على خط مياه يستخدمه الفلسطينيون في منطقة الساكوت بالأغوار الشمالية. وقال مسؤول ملف الاستيطان بالسلطة الفلسطينية في الأغوار الشمالية عارف دراغمة، إن المستوطنين استولوا على خط المياه في منطقة الساكوت التي بدأ الفلسطينيون مؤخرا بزراعتها والمستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه. (وكالات)

مشاركة :