"سرب الحمام" الكويتي ينافس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 39 مشاركة الفيلم الكويتي "سرب الحمام" في منافسة المسابقة الرسمية له وذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي أقيم مؤخرا. • شكر لمصر في البداية توجهت رئيسة شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني، مؤسسة الفرقة السينمائية الأولى الشيخة إنتصار سالم العلي الصباح بكل الشكر لجمهورية مصر العربية ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي 39 قائلة مشاركة فيلم "سرب الحمام" في مهرجان القاهرة تاج كبير لفريقنا وتقدير خاص لنا، ودليل كبير علي أهمية فيلمنا، ولا يخفي على أي أحد في العالم أن مصر منارة الفن تألقت لنحو 107 أعوام في صناعة السينما علمت ودربت ومنحت الكثيرين في الوطن العربي الجدارة والإبداع في هذا المجال، فكل الشكر لمصر مكتشفة ومشجعة المواهب. • الفيلم الثاني بالمهرجانات وأوضحت الصباح أن فيلم "سرب الحمام" هو ثالث عمل أقوم بإنتاجه بعد فيلم "حبيب الارض" وفيلم "العتر" كما أنه ثاني فيلم مقدم من الفرقة السينمائية الأولي وأيضا ثاني عمل للمهرجانات مؤكدة أن فيلم "سرب الحمام" تم تصويره وإخراجه وإعداد الممثلين فيه بطريقة عالمية علي أرض دولة الكويت. الفيلم من إخراج رمضان خسروه. تأليف وسيناريو وحوار لطيفة الحمود وخالد الشطي وأمينة عبدالله وبطولة الفنان الكبير داود حسين، والمطرب بشار الشطي، وفاطمة الصفي وجمـــال الردهــــان ورسول الصغير وعلي ششتــري وعبدالناصر الزايــر وحسن إبراهيم وفهـــــد العبدالمحسن وأحمــــــد أيـراج وبـدر الشعيبي وعزيــز بـدر ومشاري مجيبــل ويوسـف الحشاش وعبدالمحسـن العمر ورازي الشطـي ومحمــــــد أكبــر وعلـي ســدره. تدور أحداث الفيلم المستوحى من مشاهد متفرقة أثناء فترة الاحتلال العراقي لدولة الكويت حول مجموعة من شباب المقاومة الذين يواجهون صراعا ومعركة ملحمية مع جيش النظام المحتل حيث ينتج عن ذلك الصراع مدي حجم التضحية فداءً للوطن. • الاعلام والفرقة السينمائية الاولي أشارت الصباح الى أنه منذ عام 2012 اتخذت قرارا بتأسيس شركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني، ليس فقط لنية الربح ولكن لأن الفن أسرع طريقة للوصول إلى الجمهور والتأثير فيهم من خلال الأعمال الفنية الملهمة فمن خلالها تستطيع إيصال رسالتك التي تريدها، كما أن لوسائل الإعلام دورا كبيرا في تقديم رسائل إعلامية ملهمة عن طريق تسليط الضوء على شخصيات مرموقة لها تاريخ طويل في النضال والكفاح وبالتالي ستدفع المشاهد إلى المضي في اتجاه إثبات الذات والكفاح وتكريس الجهد للعودة الى هويتنا الكويتية والعربية. وأضاف: اليوم نحن على يقين أننا نسير في الطريق الصحيح، فحينما وعدنا الجميع بأن تكون الكويت خلال الفترة المقبلة عاصمة لصناعة الأفلام في الخليج هذا كان هدفنا وما عملنا عليه انا وفريق دار اللؤلؤة في السنوات الماضية من خلال وضع أساس قوي البنيان للشباب الموهوب، فالكويت زاخرة بالشباب المبدع الذي يحتاج لمد يد العون له وتنمية مهاراته ولهذا تم تأسيس الفرقة السينمائية الأولى حيث تم الاستعانة بأكاديميين مبدعيين على أعلى مستوى لتدريب أفراد الفرقة من مصر، وبلغ عدد أعضاء الفرقة المتدربين 18 شابا وشابة مبدعين منهم مخرجين أكفاء ومصممين ديكور ومتخصصي اضاءة وصوت ومكياج وكتابة سيناريو وتصوير ليصبحوا نواة لصناعة السينما ليس فقط في دار اللؤلؤة ولكن في دولتنا الحبيبة الكويت أولا والخليج ككل. • أهمية الشعب الكويتي من جانبه قال مدير الفرقة السينمائية الأولي ومخرج الفيلم رمضان خسروه بعد تجربتي الأولى في فيلم "حبيب الأرض" سعيد جدا اليوم لمشاركتنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن المنافسين وذلك من خلال تجربتي الثانية في الإخراج وهو فيلم "سرب الحمام" الذي حاولت فيه أن أعمل على الاستمرار في تقديم الكويت من خلال التقاط الكثير مما يدور في خلد الناس من أحداث مازالت تتدفق وأحداث كان لها الأثر والمساهمة في بناء وتكوين الشخصية الكويتية والسعي لتعميم تلك الأفكار إنسانيا، فأفلامنا ليست تسجيلا تاريخيا للأحداث وإنما هي محاولات في إعادة إنتاج الذاكرة لأفعال منسية نحتاجها في الوقت الحاضر، وهي محاولات في التثقيف واستنهاض الهمم من أجل أن تبقى روح المواطنة في ألقها المعهود لدي الكويتيين، مؤكدا أن الأفلام التي نعمل على إنتاجها هي رسائل للإنسانية نستلهمها من نهج قائد الإنسانية الحكيم الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح لنذكر بأهمية شعب الكويت الذي يدعو للسلام والمحبة. وأوضح أن فيلم "سرب الحمام" يوثق بما لا يقبل الشك إلى قوة التلاحم الكويتي في التصدي لأي محاولات تحاول المساس بأمن وأمان الإنسان والأرض، تجلي هذا في دفاع الرجال بكل ما أوتوا من قوة لرفض الغزو، كما قدمت النساء فلذات أكبادهن من أجل أن تبقى الكويت منبرا للحرية وعلماً للديمقراطية. وقال: في النهاية أتقدم بكل الشكر لكل العاملين بهذا العمل السينمائي الذي أحسبه واجبا وطنيا، أمنياتي أن نقدمه لكم كشهادة على كرامة الإنسان ليكون خير مشارك في منافسات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. سرب الحمام يرفع عني الحرج وأوضح الفنان اللامع داود حسين أن المشاركة في تمثيل مرحلة مهمة جدا في تاريخ الكويت، وتخليدا لذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن هي خطوة مهمة في مسيرتي الفنية حيث إن المشاركة في مثل هذا العمل يرفع الحرج عني مستقبلا أمام أحفادي والأجيال القادمة عندما يسألوني ماذا قدمت للشهداء من خلال الفن فإني سوف أكون فخورا بأني قدمت سرب الحمام . كما أن التعاون مع شركة دار اللؤلؤة التي تملك من الأعمال والجوائز المتميزة والعمل تحت إدارة المخرج الشاب رمضان خسروه الذي يمتلك الموهبة الجميلة والكاريزما الإخراجية وثقة بالنفس وله بصمات فنيه سابقه واضحة يشجع أي فنان للدخول في تلك التجربة بكل حماس كما حصل مع أغلب المشاركين . وفعلا ذلك الحماس وجه المخرج بصورة رائعة تليق بأن نكون اليوم أحد العروض المنافسة في المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي في مصر الحبيبة هوليود العرب، كما أتمنى أن يلاقي العرض الجماهيري في الكويت قريبا نجاحا يليق بحجم وأهمية العمل من خلال قاعات سينسكيب وتحت إشراف هشام الغانم. • لا طريق سوى البحر قال الفنان المتألق أحمد أيراج. في رصيدي الفني مجموعة من الأعمال السينمائية ولكن فيلم "سرب الحمام" ترك في أثرا مختلفا ومتميزا ابتداءً من اللقاءات الأولى التي جمعتني مع فريق الفرقة السينمائية الاولي المتميز وعلى رأسهم صاحبة الرؤية وقائدة هذا الفريق الشيخة انتصار سالم العلي الذي أخذت على عاتقها مسئولية جعل الكويت عاصمة للسينما الخليجية ولا أبالغ أنهم حققوا خطوات ثابته باتجاه تحقيق هذا الحلم من خلال ثلاثة تجارب مميزة وهي (حبيب الأرض) الذي فاز بجائزة مهرجان الاسكندرية الدولي ومهرجان خليجي 3، وفيلم (العتر)، والآن فيلم (سرب الحمام) والذي حالفني الحظ ان أكون احد ابطاله بعدما خضعت لجلسات خاصة مع المخرج للدخول في أعماق الشخصية وفعلا كانت رحلة مليئة بالحرفية العالية جعلتني كممثل أرتدي الشخصية بشكل سلس دون تكلف بالاضافة الى فترة التصوير التي كانت متعبة جدا كون الفيلم صور ٩٠% منه في جزيرة فيلكا التي تبعد عن الكويت مسافة، ولا طريق للوصول إليها سوى البحر. والجزيرة لم تكن مؤهلة ولم يكن فيها الا مرافق محدودة جدا. أضاف: رغم كل ما سبق ظل فريق العمل يعطي أفضل ما عنده حتى الشوت الاخير في الفيلم .. ايمانا منه بأن السينما لا تقل عن باقي المجالات الثقافية والفنية أهمية، بل تكاد تكون الأهم، والإيمان المطلق بالقضية التي يطرحها هذا الفيلم والتي تمثل فترة صعبة عاشها الشعب الكويتي آنذاك والتي أثبتت للعالم كله ان هذا الشعب في وقت الشدائد يذوب في بعضه وتتداخل جميع طوائفه ومشاربه ويصبح ذا هوية واحدة فقط الا وهو الفرد الكويتي المحب لتراب وطنه. وهذا ما كنا نود إرجاعه للأجيال الحالية والقادمة من خلال فيلمنا لايماننا المطلق ان الفيلم السينمائي يعيش لسنوات طويلة في ذاكرة الجمهور ويؤثر فيهم ويذكرهم بما قد انساهم اياه الدهر، نأمل أن يحوز هذا الفيلم على رضا الجمهور الكريم ويلامس إنسانية كل من يشاهده فالفيلم رغم أحداثه المحلية إلا انه موجه للبشرية كلها. • الفيلم أبعدني عن رمضان أوضح المطرب والفنان المتميز بشار الشطي. هذا العمل من الاعمال التي انتظرها بفارغ الصبر كي ترى النور. كلي فخر واعتزاز بمشاركتي في هذا العمل الانساني البحت ذي القيمة في زمن قلت فيه الاعمال ذات الهدف والمحتوى الراقي. "سرب الحمام" عمل اعتبره محطة ذات أهمية كبيرة في حياتي جعلتني ابتعد عن السباق الرمضاني في عام ٢٠١٧ وبكل صراحة أقولها بأنني لم أندم لحظه لانني على يقين تام بأن هذا العمل سيكون فخرا لي ولكل شخص ينتمي لي أو يحبني من الجمهور حيث سيشعر بفخر كبير لمجرد مشاركتي به مع مجموعة فنانين كانوا كتيبة على قلب واحد لا ينظرون الا لهدف واحد وهو النجاح. ولا أنسى المخرج والصديق والاخ والفنان بالفطرة رمضان خسروه هذا الشخص بكل بساطة يعرف ما يريد ويعرف أين يريد ان يصل ويعرف كيف يخرج اجمل واقوى ما فينا بأسلوب راق وحماسي تشرفت فعلا بالعمل معه كان لنا نعم الاخ والصديق وقائد سفينة هذا العمل لشاطيء الأمان على الرغم من مشاق الطريق اليه وعلى الرغم من كل المشاكل التي واجهناها وكان على قدر الثقه وكسب الرهان الاول وانا على أمل اكبر بأنه سيكسب الرهان في المحافل الدوليه والعربيه وبدايةً من مهرجان القاهره السينمائي بإذن الله سيكون له بصمة وكلمة وبأذن الله ستكون انطلاق "سرب حمام" لسماء النجاح السينمائي. وأخيرا لن أنسى الشيخه انتصار سالم العلي.. هذه الانسانه المحبه لبلدها والداعمة لشباب بلدها ولفنهم بكل ما تحمله الكلمه من معنى. شكرا لكِ من القلب لانك آمنتِ بالشباب، وشكرا لكِ بأنكِ لولا ايمانك هذا لما كنا طرفا في عمل ملحمي ضخم مثل "سرب الحمام". دمتِ لنا وللفن الكويتي وكلي ثقة بأن القادم أجمل طالما هناك ناس مثلك يعشقون الفن الجميل والهادف.

مشاركة :