نتيجة استمرار أعمال العنف المسلح وتدهور الوضع الاقتصادي، مايعيق الأنشطة الزراعية للسكان المحليين في العديد من المناطق. جاء ذلك في تصريحات للأناضول، اليوم الثلاثاء، أدلى بها رئيس المفوضية "إيزايا شول أرواي". وأضاف أرواي أن "هناك مؤشرات لإمكانية ارتفاع عدد الأشخاص المهددين بالجوع بالبلاد إلي 5.1 مليون مواطن، نتيحة لانعدام الاستقرار الأمني واستمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة والمعارضة ما تسب في فرار المدنين من قراهم إلي مخيمات اللجوء بدول الجوار". وتابع: "هناك مؤشرات بتراجع الوضع الإنساني في العديد من أجزاء البلاد مطلع العام المقبل، نتيجة لعدم تمكن المواطنين من زراعة المحاصيل الاستهلاكية البسيطة"، دون تفاصيل. وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان، إن أعداد المتأثرين بأزمة نقص الغذاء بالبلاد، قد وصلت إلي 6 مليون شخص وهو ما يعادل نصف سكان البلاد، نتيجة للعنف المسلح، بجانب الأزمة الاقتصادية التي ترتبت عليه. وتعاني دولة "الجنوب"، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة بقيادة النائب السابق للرئيس ريك مشار. وخلّفت الحرب حوالي عشرة آلاف قتيل، وشردت مئات الآلاف من المدنيين، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس/آب 2015، في إنهائها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :