إسرائيل تعتقل عدداً من دروز الجولان السوري المحتل

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة الاسرائيلية اليوم (الثلثاء)، أنها اعتقلت عدداً من الدروز في الجولان السوري المحتل، يشتبه في مشاركتهم في أعمال شغب أثناء إندلاع معركة في قرية حضر السورية الدرزية القريبة من الحدود. وتجمع عشرات من الدروز الجمعة الماضي قرب خط فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل في الجزء المحتل من الهضبة، بعدما تعرضت قرية حضر الدرزية التي تقع في حدود الدولة السورية في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد إلى تفجير انتحاري بسيارة أسفرت عن سقوط تسعة قتلى. وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان انه تم اعتقال سبعة أشخاص من قريتي مجدل شمس وعين قينيا في الجولان السوري المحتل لـ«الاشتباه في ضلوعهم في أعمال شغب وإلحاق أضرار مادية في السياج الأمني مع الحدود السورية (...) على خلفية القتال والمعارك في الجانب والاراضي السورية المجاورة». وبحسب البيان فانه يشتبه في قيام أحد المعتقلين بـ«خرق السياج وعبور الحدود» مشيراً أن فعلته لم تتسبب باضرار فحسب، بل كانت ستعرض حياة المدنيين وقوات الأمن للخطر. وسيمثل السبعة أمام محكمة في بلدة كريات شمونة، للنظر في تمديد اعتقالهم. وأعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة الماضي في بيان غير معهود استعداده لتقديم المساعدة لقرية الحضر السورية الدرزية التي يسيطر عليها الجيش السوري في هضبة الجولان، ووعد بعدم السماح بسقوطها في أيدي الفصائل التي تقاتل القوات السورية. وجاء البيان في محاولة لارضاء الأقلية الدرزية في إسرائيل، والدروز من سكان هضبة الجولان المحتلة الذين اتهموا إسرائيل بمساعدة المتمردين. ولا تزال سورية وإسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ حزيران (يونيو) 1967 حوالى 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية. والمعروف أن خط فض الاشتباك بين سورية وإسرائيل في هضبة الجولان يعتبر هادئاً، وتوتر الوضع نسبياً في هذه المنطقة بعد اندلاع الاحداث في سورية العام 2011.

مشاركة :