أمريكا: صواريخ إيران للحوثيين تهديد للأمن الإقليمي

  • 11/9/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»، وكالات استنكر البيت الأبيض، أمس الأربعاء، الهجمات الصاروخية التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على السعودية، قائلاً إنها تهدد الأمن الإقليمي. وقال: إن الهجمات «تهدد الأمن بالمنطقة وتقوض الجهود الرامية لوقف الصراع»، في حين أعربت الجامعة العربية عن تضامنها مع السعودية ضد اعتداءات الحوثيين، وتهديدات إيران، فيما قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إنها تتعامل بجدية مع اتهامات الولايات المتحدة لإيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، وحثت طهران على الإذعان لجميع التزاماتها الدولية.وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الأنظمة الصاروخية في اليمن لم تكن موجودة قبل بدء الصراع الذي بدأ مع انقلاب الحوثي على الشرعية، وأضاف «أن هجمات الحوثيين الصاروخية على السعودية، والتي يتيح الحرس الثوري بإيران تنفيذها، تهدد الأمن الإقليمي وتقوض مساعي الأمم المتحدة للتفاوض على نهاية للصراع».وكان البيت الأبيض قد قال: ندعو الأمم المتحدة لإجراء فحص شامل للدليل على أن النظام الإيراني يطيل أمد الحرب في اليمن لدفع مطامحه الإقليمية قدماً إلى الأمام، كما أضاف أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب السعودية ضد الانتهاكات الإيرانية بما فيها إمدادات الأسلحة غير المشروعة مثل الصواريخ البالستية.ورحب البيت الأبيض بالموقف السعودي الذي ندد بدعم إيران للحوثيين.وأعلنت جامعة الدول العربية تضامنها مع السعودية ضد أي تهديدات خارجية تستهدفها وتستهدف أمنها.واستنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، حالة التصعيد غير المسبوق التي تمارس ضد السعودية. ورداً على سؤال حول التدخلات الإيرانية في الدول العربية، قال إن التدخلات هي موضع رفض عربي، وتعكس رغبة في إشاعة التوتر والاضطراب من أجل ممارسة الهيمنة على الآخرين وهذا أمر مستهجن ولن يقبل به أحد.وذكر أبو الغيط أن الواجب العربي يحتم التضامن مع السعودية وهي تواجه تلك التهديدات الخطيرة لأمنها، مؤكداً أن توسيع دائرة الصراع في اليمن أمر مؤسف وتقف وراءه أطراف معروفة تستهدف ليس فقط استمرار المواجهة في اليمن بل إشعال الأوضاع في المنطقة كلها.واعتبر الأمين العام أن «الاستقرار الإقليمي لن يبدأ في التحقق إلا عندما تعيد هذه الأطراف النظر بالكامل في سياساتها تجاه العرب، وتقوم بمراجعة حقيقية للنهج الذي اتبعته في السنوات السابقة والذي يدخل المنطقة في دوامة من الصراع والاضطراب».وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إنها تتعامل بجدية مع اتهامات الولايات المتحدة لإيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، وحثت طهران على الإذعان لجميع التزاماتها الدولية.وقال ألكسندر جورجيني، المتحدث باسم وكيل وزارة الخارجية الفرنسية: نأخذ الإشارات الأمريكية على محمل الجد، ونولي أهمية قصوى لامتثال إيران لجميع التزاماتها الدولية بما يشمل حظر نقل الأسلحة الذي جاء في قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و2231.وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إنه يتوقع أن يشكل اجتماعه مع نظيره الإيراني في طهران التي سيزورها في وقت لاحق الشهر الجاري تحدياً. ومن المقرر أن يبحث لو دريان في زيارته برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، الذي يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وكذلك تحركات طهران الإقليمية.وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو قلقة إزاء تطورات الأوضاع في أعقاب إطلاق صاروخ بالستي باتجاه السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

مشاركة :