قال محللان سياسيان أن تنظيم «الحمدين» الحاكم في قطر أوصل الدوحة إلى أقصى مواقع العداء مع الدول العربية والإسلامية بعد استقبالها قيادات حوثية قادمة من إيران في أعقاب اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات نحو العاصمة السعودية الرياض.وقال أستاذ العلوم السياسية حسن الخالدي أن قطر لم تعد ممولة للإرهاب فقط بل باتت عنصراً فاعلاً في المشاركة بالأعمال الإرهابية وبشكل مكشوف.ووفقاً «لموقع 24» وصف الخالدي تنظيم الحمدين ب«حصان طروادة»، الذي استغلته إيران لبث إرهابها في المنطقة وقتل وتشريد شعوبها.ورجح المحلل السياسي عامر ملحم،أن تهديد الحوثيين في اليمن بضرب مطارات وموانئ السعودية والإمارات يأتي إرضاء لقطر وإيران، اللتين تعيشان أزمة مع دول الخليج.وأشار إلى أن إرهاب قطر وإيران واضح دون النظر لوثائق «أبوت أباد»، التي عُثر عليها في مخبأ أسامة بن لادن وأفرجت عنها وكالة الاستخبارات الأمريكية قبل أيام، بأن تنظيم القاعدة الإرهابي من جهة وقطر وإيران من جهة أخرى «وجهان لعملة واحدة»، وأن الحرب على الإرهاب التي طالت تنظيم القاعدة وأسقطت زعيمه كان ينبغي أن تطال نظامي الدوحة وطهران منذ سنوات، لولا سذاجة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التي قادتها للتحالف مع الشيطان، في سبيل تحقيق مصالح وهمية خدعت بها إبان مرحلة ما سمي بثورات الربيع العربي.
مشاركة :