نظم مجلس البطين مساء أمس الأول محاضرة بعنوان «الاتحاد للطيران من أبوظبي للعالم»، شهدها جبر محمد السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، وألقاها محمد عبدالله البلوكي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بطيران الاتحاد، بحضور مجموعة من الأعيان وأهالي المنطقة. وقال محمد البلوكي: إن الشركة شهدت خلال الأعوام العشرة الأخيرة (2006-2016) نموا كبيرا وإنجازات مهمة على صعيد الأسطول وعدد الرحلات وتطوير الكوادر الإماراتية، حيث وصل عدد الركاب الذين تم نقلهم خلال تلك السنوات إلى 125 مليون راكب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الشركة تمتلك أسطولاً يضم أكثر من 120 طائرة، تتوجه إلى 83 وجهة سياحية حول العالم. ولفت إلى أن أبناء الدولة يمثلون اليوم الجنسية الأكبر من حيث العدد على مستوى موظفي الاتحاد للطيران، حيث تجاوز عدد المواطنين الإماراتيين العاملين في الشركة أكثر من 3000 موظفة وموظف. وأضاف إننا باعتبارنا الناقل الرسمي للدولة، فإننا نسعى دائما لأن نعكس أصالة الضيافة والكرم العربي، وكذلك نسعى لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز هام يربط الشرق بالغرب، حيث إن الهدف يكمن في أن نكون شركة الطيران الرائدة على كافة المستويات عبر تغيير المفاهيم السائدة عن عالم الطيران وعالم الضيافة في الأجواء. الذكرى العاشرة على صعيد آخر، قامت الاتحاد للطيران بتكريم الجهات المعنية الرئيسية في نيبال خلال الاحتفال بعقد من الشراكة وبالذكرى السنوية العاشرة للرحلات المنتظمة بين أبوظبي وكاتماندو. وانضم الدبلوماسيون ومسؤولو الطيران إلى شركاء الاتحاد للطيران والسفر مع وسائل الإعلام المحلية وموظفي الشركة المتمركزين في كاتماندو حيث كرّمت الاتحاد للطيران ولاءهم ودعمهم من خلال فعاليتين في العاصمة النيبالية. وكان سعيد حمدان النقبي، سفير الإمارات في نيبال، ضيف الشرف في فعاليات الاحتفال التي عُقدت في فندق أنابورنا في كاتماندو. وضمّ الحضور أندريه بودنيك، السفير الروسي في نيبال ويفيس أندرا كارمونا، سفير فرنسا في نيبال. رحلات وأطلقت الاتحاد للطيران رحلات منتظمة بين أبوظبي وبين العاصمة النيبالية في 28 أكتوبر 2007 بأربع رحلات أسبوعية. وارتفع عدد الرحلات إلى رحلة يومية في 2010، وتضاعف إلى رحلتين يومياً في 2013.ونقلت الشركة أكثر من 1.2 مليون ضيف بين العاصمتين وما بعدهما منذ عام 2007. واستخدم مسافرو الأعمال والترفيه الخدمات بين أبوظبي وكاتماندو وربط المدينتين على امتداد الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية وشمل ذلك أمستردام والقاهرة وشيكاغو والدمام وفرانكفورت ولندن ومانشستر وميلانو ونيويورك وباريس وروما وسيدني وتورونتو وواشنطن.