«الهيئة» تقر برنامج سياحة ما بعد العمرة وتستهدف زوار 66 دولة

  • 8/26/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أقرت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتنسيق مع أربع جهات حكومية أمس في مكة المكرمة إطلاق برنامج سياحة ما بعد العمرة يستفيد منه معتمرون من نحو 66 دولة عربية وغربية وفق ضوابط ومعايير تتيح للمعتمرين الوقوف على أبرز الآثار السياحية والدينية وفق الضوابط الشرعية الإسلامية السمحة وبما يضمن تحقيق برامج سياحية هادفة يقف من خلالها المعتمرون على أبرز المعالم الأثرية في العاصمة المقدسة. وعقدت الجهات الخمس أمس وفق توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقاء مطولا احتضنته الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة وشهده ممثلو تلك الجهات حيث حضر اللقاء مساعد مدير عام الجوازات لشؤون الحج والعمرة اللواء عايض اللقماني، مدير عام خدمات المعتمرين في وزارة الحج المهندس عبدالعزيز دمنهوري، نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة المهندس زياد فارسي ونائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة المهندس عبدالله قاضي ومدير فرع السياحة في العاصمة المقدسة عبدالله الصواط. وخرج المجتمعون بالموافقة على إطلاق برنامج سياحة بعد العمرة يتضمن مشاركة كافة الجهات وفق نظام الكتروني موحد يتيح لكافة شركات العمرة الاستفادة من تواجد المعتمرين في تسيير رحلات سياحية إلى مختلف المواقع في المشاعر المقدسة والتنسيق مع وزارة الحج فيما يخص مدة التأشيرات الصادرة لتسهيل انطلاقة البرنامج في موسم العمرة المقبل. من جهته، أكد لعكاظ أمس نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة المهندس زياد فارسي أنه سيتم إطلاق عدة ورش عمل مع كافة شركات العمرة خلال الأسابيع المقبلة للتعريف بالبرنامج ووضع آلية موحدة وبرنامج ربط الكتروني يهدف لتسهيل رحلات سياحية مقننة في كافة المواقع الأثرية والسياحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وبما يضمن تحقيق هذا الهدف وفق ضوابط دقيقة تحول دون تعثره في المراحل المقبلة وسيتم التنسيق مع الدول المستفيدة منه والتي يصل عددها لنحو 66 دولة من مختلف بلدان العالم، فيما ستكون الغرفة التجارية في مكة الحاضنة لهذا البرنامج من انطلاقته من خلال عقد عدة ورش عمل ولجان مختصة لتطويره. واعتبر الفارسي أن هذه الخطوة في إطلاق مثل هذا البرنامج ستقود صوب صناعة سياحة جديدة وثرية ترتكز على مفاهيم ومعايير محددة تحول دون الخروج عن الهدف الأسمى من هذه البرامج وسيرفع مستوى المردود المالي.

مشاركة :