الأخ عيسى سلطان الذوادي الخالدي رغم تواجده في الرياض بالمملكة العربية السعودية للاستطباب من علة صحية حادة ألمت به، إلا انه وبرغم حالته المرضية الصعبة التي لا يقوى على تحملها إلا الأشداء من الرجال أصر على إرسال القصيدة المرفقة لإبلاغ تحياته الى أحبابه الذين اعتاد على الالتقاء بهم أثناء الصلاة في أحد الجوامع في مدينة عيسى. الاستاذ والشاعر والفنان عيسى ليس صديقًا مخلصًا وخفيفًا على القلوب فحسب بل انه يؤمن: أن الناس لا يعيشون إلا بالناس، وان الصداقة يعتبرها بمثابة وردة لا شوك فيها .. واليكم القصيدة المعنية والتي قال فيها: «يا احمد الانصاري سلم على الابرارسلم على الصحاف والبنكي وعلى حسن داود والقلاف سماري وعلى كل من يدخل المسجد يدع ربه والرب غفاري سقى الله أياماً رعتنا بقربهم لها في القلب ذكرى وحسن تذكاري يلوح في الأفق برق كلما لمحته عيناي تذكرت أيامي والأنصاريوإزاء هذه القصيدة المعبرة لا يسعني إلا أن أقول: اللهم رب الناس اذهب البأس، اشف انت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا .. اللهم آمين.