متابعات محمد العشرى(ضوء):سبق الموتُ استجابةَ مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، وانتهت حياة هيا الشمرّي، أمس، متأثرةً بمضاعفات خطأ طبيّ سابق لم يُمهلها طويلاً. ولفظت الشمري، ذات الـ 45 عاماً، أنفاسها الأخيرة في مستشفى بقيق العام، في الوقت الذي كانت تنتظر الموافقة على نقلها لتلقّي علاج تخصصي من مشكلة معقّدة التحمت فيها بعض أحشائها نتيجة الخطأ الطبي السابق. ووفقا لصحيفة الشرق أجَّلت أسرة المتوفاة دفنها إلى ما بعد عرضها على الطب الشرعي في مستشفى الدمام المركزي، طبقاً لما ذكره شقيقها سعد الذي كشف عن عم الأسرة مراجعة الشؤون الصحية، اليوم، للاستيضاح عن مصير الشكوى التي تقدم بها ضد مستشفى خاص وجراح، يتهمهم الشمري بالتسبب في الخطأ الطبي الذي جرّ المضاعفات الخطيرة. قصة الشمري التي نشرت تفاصيلها مطلع يوليو الماضي، بدأت في مستشفى خاص في المنطقة الشرقية، على إثر عملية فتق انتهت بالتحام سرتها بأمعائها الدقيقة، وتسبب لها بمضاعفات مؤلمة، خضعت ـ نتيجته ـ لعلاج جديد وعمليات جراحية في مستشفى الملك فهد التخصصي. وأوضح شقيقها أن مستشفى الملك فهد أخرج شقيقته من المستشفى بعد علاجها من الخطأ الطبي الذي تسبب لها في ثقوب أخذت تتسرب منها سوائل الأمعاء تدريجياً لتترسب حول أعضاء البطن طيلة ثلاثة أشهر، مسببة لها التهابات والتصاقات شديدة في كامل الأمعاء في جدار البطن. وطبقاً للشمّري فقد اشتبه الأطباء في تعرضها لتوقف كامل أو جزئي في الدورة الدموية، وثقب أو جرح مفقود أو منسي. وأضاف: بدأت الأعراض تظهر عليها في شكل قيء أخضر اللون مع ارتفاع في الحرارة وإعياء شديد؛ وأجريت لها ثلاث عمليات لتتحسن حالتها. وفي أيام عيد الفطر الماضي قرر طبيبها إخراجها ومتابعة تغيير الجروح في أي مستشفى. وذكر الشمري أن حالة شقيقته ساءت قبل أربعة أيام الأمر الذي جعلهم ينقلونها إلى مستشفى بقيق العام، الذي بدوره قام بتنويمها وخاطب مستشفى الملك فهد التخصصي لاستقبالها، ولكن الرد جاء بعدم إمكا --- أكثر
مشاركة :