القدس/الأناضول- هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برد "صارم جدا"، في حال استهدفت فصائل فلسطينية في غزة أهدافًا إسرائيلية، ردا على تفجير الجيش الاسرائيلي نفقا فلسطينيا على الحدود مع القطاع، قبل أسبوعين. وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم في القدس، حسب بيان صدر عن مكتبه:" سنرد بصرامة كبيرة جدا على كل من يحاول أن يعتدي علينا من أي جبهة كانت، أقصد جميع الأطراف سواء كانت فصائل مارقة أو تنظيمات أو أي طرف كان". وحمّل نتنياهو حركة حماس الفلسطينية، المسؤولية عن أي هجوم يُشن ضد أهداف إسرائيلية من قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف نفقا يتبع لحركة الجهاد الإسلامي، قرب حدود قطاع غزة، في 30 أكتوبر/تشرين أول الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيًا، وإصابة 11 آخرين. ومساء أمس السبت، هددت الحكومة الإسرائيلية، برد "قوي وحازم" على حركة "الجهاد الإسلامي"، حال ردت الأخيرة على قيام الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بتفجير النفق. وبدأ الجيش صباح اليوم الأحد، تدريبات ومناورات عسكرية واسعة، ستستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، في غلاف مستوطنات غزة (جنوب). ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" والقناة العبرية السابعة، عن متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، لم تسمه، قوله إن هذه التدريبات تأتي في إطار "تجهيز مسبق لها للوقوف على استعدادات الجنود لأي حالة تأهب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :