قالت نيفين سليم مراسلة قناة الغد في غزة إن الفصائل الفلسطينية تلقت دعوات من القاهرة للحضور في ال21 من الشهر الجاري، وذلك لمناقشة الملفات الأصعب في مسار المصالحة بين فتح وحماس. وأكد عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، أن اجتماع القاهرة سيناقش 5 ملفات، كذلك ملف الحكومة والمجلس الوطني، والمنظمة والحريات العامة في الضفةالغربية، بالإضافة إلى بعض الملفات في اجتماع الثنائي مع حركة “فتح” وتقييم أداء الحكومة خلال المرحلة القادمة بعد أن تم حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة وتسليم المعابر. وأضافت مراسلة “قناة الغد” أن ملفات متراكمة على مدار 10 سنوات من الانقسام الفلسطيني، ستتخذ من اتفاق القاهرة، عام 2011، رؤية لمعالجة التفاصيل العالقة وعلى رأسها الملف الأمني. وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، إن ملف الأمن ملف شائك ومعقد إلا أنه هناك اتفاق في هذا الملف آيار 2011 يحدد آليات دمج الأجهزة الأمنية وقد يبرز ملف استخدام السلاح، وفي هذا المجال مطلوب مقاربة وطنية، لمعالجة هذا الملف وذلك لضمانة عدم استخدام السلاح في الحياة الداخلية الفلسطينية. وفي السياق ذاته قال “طلال أبو ظريفة” عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية، رغم الصعوبة والتعقيدات لكن المسئولية الوطنية تقتضي أن نرتقي إلى مستوى ما يواجه المشروع الوطني وأن نعجل بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. وتابعت “مراسلة قناة الغد” بذلك يبقى التمكين الحقيقي لعمل حكومة الوفاق في غزة وإنجاز مصالحة حقيقية طال انتظارها مرهوناً بإيجابية اللقاءات القادمة، لقاءات يعول الفلسطينيون على نجاحها قد تكون طريقاً لخلاصهم من سنوات الحصار وحياة البؤوس والشقاء.
مشاركة :