تحتل ساحة الصفاة موقعاً كبيراً في تاريخ الكويت القديم، أكثر مما هي عليه في التاريخ الحديث، وقد كان لها اهتمام في صفحات مواقع الكويت التاريخية، فقد كانت بدايتها مقبرة لموقعها المتوسط من الأحياء بالكويت قديماً وبعد قرن من الزمان تحولت إلى ساحة كبيرة يلتقي فيها الباعة لبيع بضاعتهم من الحبوب والدهن والشعير والجراد واللبن الجاف، وكانت بذلك ملتقى للقوافل التي تصل الى الكويت من السعودية والعراق لبيع الأغنام والإبل، وفي عام 1918 وبعد حصار بريطانيا للكويت بادعاء تهريب السلاح من الكويت إلى فلسطين بدأ تعيين مدير لها، وأقيم فيها جمرك لمراقبة السلع الداخلة والخارجة منها، وكان ذلك الجمرك يتقاضى رسوماً على تلك السلع، كما شهدت هذه الساحة أول عرض عسكري بالكويت في ذكرى عيد جلوس الشيخ عبدالله السالم حاكم الكويت الحادي عشر وكانت أيضاً موقفاً لسيارات الأجرة بين الكويت والبصرة.يوسف الشهاب
مشاركة :