أنقرة - أ ف ب، رويترز - نفت تركيا ما تردد عن عرضها ملايين الدولارات على واشنطن مقابل تسليمها الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب في 2016. وأفادت السفارة التركية في واشنطن، في بيان لها، أمس، أن «كافة المزاعم التي أشارت الى لجوء تركيا الى وسائل خارج دولة القانون لتسليمها (غولن)، مغلوطة وسخيفة ولا أساس لها». وكانت قناة «ان بي سي» وصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركيتين ذكرتا، الجمعة الماضي، أن المدعي الخاص روبرت مولر مهتم باجتماع، بين المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايكل فلين ونجله ومسؤولين كبار في الحكومة التركية، عقد بين الفترة الفاصلة بين فوز دونالد ترامب بالرئاسة في 8 نوفمبر 2016 وتوليه مهامه في 20 يناير 2017. وأشارتا إلى أن الاجتماع عقد في ديسمبر 2016 في نيويورك، وعرض خلاله الاتراك على فلين «15 مليون دولار كحد أقصى لتسليم غولن». على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أن بلاده استكملت شراء صواريخ روسية من طراز «إس 400»، لافتاً إلى أن أنقرة تناقش إبرام صفقة أخرى مع مجموعة أوروبية لمساعدتها في تطوير نظام دفاع صاروخي تركي.
مشاركة :