قام سفير الأمم المتحدة للبيئة في المحيطات، البريطاني لويس بوغ، بالسباحة في المياه القطبية الجنوبية، وذلك بهدف حث قادة العالم على اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تغير المناخ. ويجتمع دول العالم, هذا العام, في مدينة بون بألمانيا في إطار مؤتمر الأطراف السنوي الثالث والعشرين (ك.و.ب 23) الذي ينخرط في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي تهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري الخطير. “ستتضمن إجراءات المناخ العالمية في إطار القمة 23 للمؤتمر مواضيع، تتعلق بالطاقة والمياه والزراعة وغيرها” القمة 23 للبيئة استهل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أعماله الأحد 6 نوفمبر الماضي مع دعوات أطلقها رئيس وزراء فيدجي فررانك باينيماراما، لتعزيز اتفاق باريس في مواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض، مؤكداً التزامه تجاه “التحالف الكبير الذي يُبنى.” وهذا المؤتمر في دورته الثالثة والعشرين المنعقد في مدينة بون الألمانية يستمر حتى 17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ويشارك فيه ممثلون عن مئتي دولة تقريباً. والمشاركون في المؤتمر سيعكفون على وضع قواعد مفصلة، لتنفيذ اتفاقية باريس التي وقعت عليها 195 دولة عام 2015، هذه الاتفاقية تهدف لانهاء حقبة الوقود الاحفوري خلال القرن الحادي والعشرين، عن طريق التحول للطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية.