نظمَ أعضاء منتدى أئمة فرنسا، برئاسة الإمام الشيخ حسن شلغومي، مسيرة ذكرى أرواح الأبرياء، فيما شارك في المسيرة عدد من أصحاب الديانات المختلفة في فرنسا وفي أوروبا؛ لتوجيه رسالة قوية للمتطرفين بأن أعمالهم لا علاقة لها بدين ولا خلق. وكان في مثل هذا اليوم بتاريخ ١٣ من نوفمبر ٢٠١٥م وقعت حادثة مؤلمة في فرنسا بباريس العاصمة أدت إلى مقتل ٩٠ شخصًا، وجُرح عدد كبير على أيدي متطرفين إرهابيين، والحادثة الإجرامية وقعت في مكانين منفصلين، في صالة مسرحية (بتالكا) وفي الملعب الدولي بباريس. وقال لـ"سبق"، إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس، ونائب رئيس منتدى أئمة فرنسا، نورالدين محمد طويل: بدأت المسيرة مُبكرًا اليوم الاثنين، وتحديدًا من أمام حائط السلام في الدائرة السابعة بباريس بحضور وسائل الإعلام العالمية مرافقة وتغطية للمسيرة إلى ساحة الجمهورية في الدائرة الحادية عشرة بباريس، حيث تم وضع الزهور تعبيرًا للتضامن والتعاون بين الديانات ضد الإرهاب، وأن الضحايا هم يمثلون المجتمع الفرنسي الذي يشكل عددًا كبيرًا من الطبقات باختلاف المعتقدات والعادات. وأضاف: بعد ذلك توجهت المسيرة واستقرت أمام صالة مسرحية (بتالكا)، ومن هنالك تم توجيه رسالة إلى الشعب الفرنسي والأوروبي على أن المسيرة أتت لتؤكد أن المسلمين يحملون رسالة سلام ومحبة أمام العالم ولاسيما الشعب الفرنسي الذي فتح لهم أبوابهم واستقبلهم. يُشار إلى أن الشخصيات التي شاركت في المسيرة؛ عميد المركز الثقافي بإسبانيا ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العلمي في إسبانيا الدكتور محمد كمال، ومن بلجيكا عدد من الجمعيات، برفقة عدد كبير من الشباب والشابات، ليكون للشاب الأوروبي دور في محاربة التطرّف والإرهاب.
مشاركة :