تحويل توجيهات صاحب السمو إلى خطط عمل

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان :تعهد عدد من مديري الإدارات بوزارة التعليم والتعليم العالي ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في النهوض بالعملية التعليمية .. مؤكدين حرص الوزارة بكافة إداراتها وكوادرها لتحويل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى خطط عمل يتم تنفيذها على الأرض. وقالوا، في تصريحات لـ الراية، إن العمل جار على إعداد جيل مواكب لتطلعات القيادة الرشيدة مسلح بالثقافة والعلم مؤهل لسوق العمل. وأشار مسؤولو وزارة التعليم، في معرض تعليقهم على الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح الدورة السادسة والأربعين لمجلس الشورى، إلى التغلب على آثار الحصار السلبية من الناحية التعليمية، حيث تقدم المدارس خدماتها التعليمية للطلبة وفقاً للخطط المعتمدة. وأكدوا أن الحصار زاد من ثقة المواطنين في القيادة الرشيدة للبلاد التي تخطو بدولة قطر بكل ثبات نحو مستقبل رائد يليق بها على الصعيد الإقليمي والدولي، لافتين إلى أن الحصار زاد من تلاحم الشعب القطري واصطفافه خلف قيادته الرشيدة وساهم في وجود روح التحدي والرغبة في إثبات الذات والاعتماد على النفس عند المواطنين لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. ونوهوا بأن خطاب صاحب السمو تسري فيه روح الشفافية والوضوح، حيث مس مشاعر الجميع ونقل الواقع الحقيقي للأزمة المفتعلة لحصار قطر، لافتاً إلى أن الخطاب السامي أعطى الحلول التي يجب العمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وشددوا على ضرورة استثمار روح الحماس في زيادة الدافعية لدى الطلاب بما يساهم بشكل كبير في تجويد التحصيل العلمي الذي يعد أبرز الأهداف التي تعمل وزارة التعليم والتعليم العالي على تحقيقها.   وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية ... فوزية الخاطر لـ الراية:مصادر التعلم المحلية تغلبت على الحصاروفرنا الكوادر التدريسية واعتمدنا التدريب النوعي لتلبية احتياجات معلمينا الدوحة ـ الراية: أكدت الأستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية أن الوزارة وضعت توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى موضع التنفيذ منذ خطابه الأول الذي ألقاه بعد الحصار الجائر على قطر. وقالت الخاطر، في تصريحات لـ الراية، إن الوزارة في إطار اعتمادها على الذات وبعد طباعتها لمصادر التعلم محلياً تستكمل حالياً المسيرة عبر إعداد مصادر تعلم تنتج من داخل قطر وإن استفادت في ذلك بخبراء من الخارج، موضحة أن المشروع يتم في قطر وبمشاركة من الخبرات الموجودة في الميدان التعليمي، بحيث تكون الملكية الفكرية لمصادر التعلم لنا. وأشارت إلى أن الحصار الجائر لم يحل دون تنفيذ خطط الوزارة، حيث زاد عدد طلابنا في التسجيل، كما أن المدارس تم تشغيلها في الموعد المحدد بفضل التغلب على آثار الحصار وتوفير الوسائل التعليمية والكوادر التدريسية، وذلك نظراً لأن الوزارة تنتهج سياسة الابتكار والسعي لإيجاد حلول للمشاكل الطارئة من منطلق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشارت إلى أن الوزارة أعادت النظر في منظومة التدريب حيث أصبح أكثر تركيزاً على نواحي الضعف عند معلمينا وبالتالي أصبح التدريب نوعياً وقائماً على دراسة الاحتياجات الفعلية للمتدربين. وقالت : نسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز روح التحدي واستثمار روح الحماس عند طلبتنا في تجويد مخرجاتنا التعليمية لتحقيق رؤية الدولة والقيادة. وأضافت : أننا في إطار تعميق الاعتماد على الذات لدينا قامت وزارة التعليم والتعليم العالي بطباعة مصادرنا التعليمية في الدوحة بأيدي محلية حيث كانت جاهزة للتوزيع على الطلبة منذ اليوم الدراسي الأول. وأشارت إلى جهود الوزارة في توفير الكوادر التعليمية الوطنية وفتح برنامج طموح أمام المقيمين على أرض قطر ومواليد قطر ليكون هناك رافد من الكوادر التعليمية لمدارسنا ضمن خطة استقطاب الكفاءات من الداخل.وقالت: استقطبنا جميع خريجي كلية التربية من أبناء قطر وهو ما جنبنا استقطاب المزيد من المعلمين من الخارج ، لافتة إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجيهات الحكيمة بالاعتماد على الذات والكفاءات الوطنية. وأضافت: تم فتح تخصصات جديدة في كلية التربية في الرياضيات والفنون البصرية أمام الملتحقين بتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وتابعت: نسقنا أيضاً مع وزارة التنمية الإدارية وفتحنا المجال أمام العائدين للعمل من الكوادر التدريسية وأصحاب الكفاءة، وعملنا مع كلية التربية على زيادة مقاعد دبلوم التربية في 4 تخصصات.    علوي اليافعي : تسليح الكوادر الوطنية بتعليم عالٍ متميز أكد الأستاذ علوي بلغيث اليافعي مدير إدارة معادلة الشهادات بوزارة التعليم والتعليم العالي أن وزارة التعليم والتعليم العالي هي جهة تنفيذية لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، مشدداً على ضرورة اعتماد الدولة في بناء نهضتها وازدهارها على سواعد أبنائها. وأشار إلى أن خطاب صاحب السمو لامس الواقع ورصد التحديات وحدد أولويات العمل في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن محور الخطاب يركز على تعزيز الاعتماد على الذات عن المواطنين ثقة في قدرتهم على تطوير أنفسهم وتحقيق الازدهار والتقدم للوطن. ونوه باتخاذ الحكومة تدابيرها في إطار التوجيهات السامية للحد من الآثار السلبية للحصار، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الطلبة القطريين المتضررين كانوا على وشك التخرج تم استيعابهم من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي وتوفير البدائل المناسبة لهم. وأوضح أن أعداد الكوادر الوطنية وتأهيلهم للقيام بواجبهم الوطني يتطلب إلحاقهم بمؤسسات التعليم العالي المتميزة، بحيث يتمكنون فيما بعد من تطوير أدائهم وتطوير أداء مؤسسات الدولة المختلفة.   فهد النعمة : قادرون على تطوير أنفسنا طال الحصار أم قصر أكد الأستاذ فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كان واضحاً وشفافاً كعادة سموه في الصراحة والوضوح في التعامل مع الشعب. وذهب إلى أن هذا الحصار دافع قوي لزيادة دافعية الطلاب من خلال زيادة التحصيل العلمي الذي يسلح المواطن القطري ويجعله قادراً على مواجهة مثل هذه الأزمات والتحديات، وذلك عبر ارتفاع نسب التحصيل العلمي لجميع الطلاب في مختلف المراحل وتجويد المخرجات التعليمية التي تعود بالفائدة على المواطن وعلى الوطن فيما بعد.  وقال: نحن وفقاً لخطاب صاحب السمو لسنا في حاجة لدول الحصار وذلك لأننا قادرين بالفعل على تطوير أنفسنا وتحقيق الازدهار طال الحصار أم قصر، مؤكداً تجديد الولاء في دعم قيادتنا الرشيدة في مواقفها تجاه هذا الحصار الجائر.   د. عبد العزيز السعدي : ضرورة استثمار الحماس الوطني أكد الدكتور عبدالعزيز السعدي مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الوزارة بكافة إدارتها حولت توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى خطط عمل يتم تنفيذها على الأرض، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على إعداد جيل مواكب لتطلعات القيادة الرشيدة مسلح بالثقافة والعلم مؤهل لسوق العمل. وقال : نركز على غرس روح التحدي لدى طلبتنا في المدارس والقضاء على الاتكالية، وذلك بتعزيز روح الحماس واذكاء الحس الوطني مستفيدين في ذلك بالمشاعر الوطنية الجياشة لدى طلبتنا ورغبتهم في القيام بدورهم تجاه الوطن الذي يتعرض لحصار جائر. وأضاف : نعول على دور الإرشاد الأكاديمي في المدارس لتوجيه الطلبة للمسارات النوعية ذات الاهتمام وفقاً لاحتياجات الدولة التنموية من الكوادر البشرية .. نعد ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق رؤيتنا وطموح قيادتنا الرشيدة في مجال التعليم. وأشار إلى التغلب على آثار الحصار من الناحية التعليمية، حيث تقدم المدارس خدماتها التعليمية للطلبة، لافتاً إلى عدم وجود أي تأثير للحصار على المقاصف المدرسية التي تقدم وجبات وأصناف غذائية مختلفة للطلبة بنفس الأسعار. وقال إن استثمار روح الحماس تزيد من دافعية الطلاب وتساهم بشكل كبير في تجويد التحصيل العلمي والذي يعد أبرز الأهداف التي تعمل وزارة التعليم والتعليم العالي على تحقيقها.

مشاركة :