وجاءت توصيات الملتقى الآثار على رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك -أيده الله - على الرعاية لهذا الملتقى التي تؤكد ما تحظى به الآثار والتراث بالمملكة من عناية واهتمام من القيادة الرشيدة ، والإشادة أهمية المحافظة على الآثار وتكثيف أعمال الصيانة والترميم والتأهيل وتعزيز آليات تطبيق الأنظمة والقوانين، التي تساهم في حمايتها ورصد التجاوزات عليها ومنع الإتجار غير المشروع بها، و تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية بالآثار والمراكز العلمية والأكاديمية المتخصصة داخل المملكة وخارجها، والتوسع في النشر العلمي الرقمي والمطبوع والإسراع في نشر الأبحاث العلمية المتخصصة بالآثار، والاستفادة من العلوم التطبيقية والتقنيات الحديثة لتحقيق فهم أعمق للآثار والتراث، و الاهتمام الخاص بمواقع التاريخ الإسلامي بحثاً وتأهيلاً. كما اشتملت التوصيات على التوسع في نشاطات البحث الميداني الأثري والاهتمام الخاص بالدراسات المتعلقة بفترة ما قبل التاريخ وما قبل الإسلام والنقوش والرسوم الصخرية والآثار الغارقة، و التأكيد على الدور المهم لمعرض طرق التجارة العربية - روائع آثار المملكة في تسليط الضوء على آثار وتراث المملكة، والتعريف به وإبراز العناية والاهتمام التي نحظى بها آثار المملكة، و استقطاب الكوادر البشرية الوطنية والاهتمام بتدريبها لإدارة وحماية الآثار والتراث والمتاحف والرفع من كفاءتها، والاهتمام الخاص بالتوعية والتعريف بآثار المملكة وجعلها نقطة انطلاق لاستشراف المستقبل، ولغة تفاهم للثقافات الإنسانية المختلفة، والتأكيد على أهمية الوعي المجتمعي تجاه الآثار الوطنية، كونها جزءً لا يتجزأ من الهوية الوطنية خصوصاً الأجيال الناشئة عبر المراحل التعليمية، وإقامة منصات اعلامية متخصصة في مجالات الآثار والتراث، وتوفير قواعد المعلومات لتمكين الباحثين والمهتمين من الاطلاع على الأنشطة العلمية المختلفة بكل يسر وسهولة، ونشر المعرفة عن الآثار والتراث الوطني داخل المملكة وخارجها. واشتملت التوصيات على تعظيم الاستفادة من موارد الآثار والتراث اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ومجالاً لتوفير فرص العمل ، و تعزيز استخدامات التقنيات الحديثة والتطبيقات الالكترونية، والاستفادة منها في العروض المتحفية، و تمكين القطاع الخاص من الاستثمار في مجالات الآثار والتراث وتحقيق البيئة الاستثمارية المناسبة لذلك، مع الحفاظ على الأصالة وتحقيق التوازن بين متطلبات الحماية والاستثمار، و التأكيد على أهمية التواصل الحضاري بين الشعوب والثقافات المختلفة من خلال الآثار والتراث الحضاري كونها لغة مشتركة ونقطة التقاء بين جميع الشعوب، و الدعوة إلى الاستمرار في إقامة الملتقيات والندوات العلمية المتخصصة في مجالات الآثار المتنوعة، واستمرار تنظيم ملتقى آثار المملكة العربية السعودية كل سنتين. // انتهى // 18:12ت م www.spa.gov.sa/1688189
مشاركة :