كشفت شركة مركز سلطان، عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2017، وعن آخر مستجدات خطة التحوّل الجوهرية التي تهدف إلى إعادة تركيزها على أنشطتها في قطاع التجزئة في الكويت. ومن المقرر أن تستأنف الشركة عملية التداول على سهمها اليوم، بعد تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التحوّل تحت عنوان «الأسواق الكويتية أولويتنا». وكان الوقف الموقّت لتداول سهم الشركة بناءً على طلب طوعي منها لحمايةً مصالح مساهميها من التقلبات التي قد تنشأ عن تكهنات لا أساس لها من الصحة خلال المرحلة الأولى من هذه الخطة، وإيماناً منها بأن ذلك يعود بالنفع على جميع مساهميها خصوصاً مساهمي الأقلية وسيجنّبهم التداول على السهم قبل أن يعود إلى وضعه الطبيعي الناتج عن خطة إعادة هيكلة الأصول والعمليات.وبلغت الإيرادات 55.6 مليون دينار خلال الربع الثالث من العام الحالي، منخفضةً 11.7 في المئة عن الربع الثالث من 2016. وسجلت المصروفات 9.4 مليون دينار، منخفضةً بنسبة 11.3 في المئة عن الربع الثالث من 2016، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.1 مليون دينار، مرتفعةً 2.8 في المئة عن الربع الثالث من 2016، في حين بلغ صافي الربح 0.8 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 88 في المئة عن الربع الثالث من 2016. وبلغت الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، 174.6 مليون دينار، منخفضةً بنسبة 12.4 في المئة منذُ بداية العام 2017، وبلغت المصروفات 28.3 مليون دينار منخفضةً بنسبة 11.8 في المئة منذُ بداية العام 2017. ووصلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 7.2 مليون دينار، منخفضةً بنسبة 3.6 في المئة منذُ بداية العام 2017، وبلغ صافي الربح 2.2 مليون دينار، مرتفعاً بنسبة 33.1 في المئة منذُ بداية العام 2017. وحققت الشركة أرباحاً للربع الثالث من 2017 قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.1 مليون دينار مرتفعةً بنسبة 2.8 في المئة، وبلغ صافي الربح 0.8 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 88 في المئة عن 2016. وتحقق «مركز سلطان» أكثر من 90 في المئة من إيراداتها من عملياتها في قطاع البيع بالتجزئة، التي يمثل السوق الكويتي وحده 52 في المئة منها، وهي تدير عملياتها في قطاع الأسواق المركزية في كل من الأردن وعمان والبحرين. وتهدف خطة التحوّل الجوهرية، التي تحمل عنوان «الأسواق الكويتية أولويتنا»، إلى إعادة هيكلة الشركة للتركيز على تأسيس وتشغيل أسواق مبيعات التجزئة، كقطاع أساسي من خلال التخارج من الأنشطة والاستثمارات غير الأساسية وغير المربحة، وإلى تحسين أداء وزيادة ربحية عمليات المجموعة في قطاع الأسواق المركزية الأساسي. وباتت الشركة في مراحل متقدمة للتخارج من أصول غير أساسية وغير مربحة، ما سينتج عنها إيرادات نقدية بمبلغ 7 ملايين دينار، بالإضافة إلى تخفيض المصاريف العمومية والتشغيلية. وتم تحسين العلاقات التجارية مع الموردين، إذ قامت الشركة خلال التسعة أشهر الماضية بتسديد ما يقارب 45 في المئة من مستحقات الموردين في الكويت. وارتفعت مجمل هوامش الربح بمقدار 3.5 نقطة مئوية لعمليات البيع بالتجزئة في الكويت من غير زيادة الأسعار، من خلال زيادة كفاءة إدارة المخزون والأنشطة التجارية مع تحسين العقود التجارية مع الموردين. وصعدت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لعمليات البيع بالتجزئة للمجموعة بنسبة 32.3 في المئة، ولعمليات البيع بالتجزئة في الكويت بنسبة 51.6 في المئة للأشهر التسعة الأولى من عام 2017 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2016. وانخفضت مصروفات المجموعة بقيمة 3.8 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2016. وعلى صعيد إعادة هيكلة محفظة الالتزامات البنكية مع الدائنين الرئيسيين، باتت الشركة حالياً في مراحل متقدمة من توقيع عقود مختلفة، وقد حصلت على الموافقة النهائية على مستند الشروط من أحد البنوك الرئيسية ومن المتوقع حصولها على موافقة البنوك الرئيسية الأخرى قبل نهاية العام. وأكد رئيس مجلس الإدارة للشركة، طارق السلطان، أن خطة التحوّل الجوهرية، الموضوعة لإعادة تركيز أنشطة الشركة على أسواق المنتجات الاستهلاكية في الكويت تسير وفق الخطة. وبين أنه على مدى فترة الأشهر الثمانية الماضية قامت الشركة بتطوير وتنمية عملياتها في أسواق قطاع التجزئة الكويتية، والتخارج من بعض الأصول غير الأساسية والأعمال غير المربحة التي أثّرت سلباً على ربحيتها، إلى جانب تخفيض محفظة مستحقات الموردين في الكويت بنسبة 45 في المئة. وأضاف أن «مركز سلطان» باتت حالياً في المرحلة النهائية من الاتفاق مع البنوك، على خطة إعادة هيكلة الالتزامات البنكية، منوهاً بأن المرحلة المقبلة تبشّر بالمزيد من التحسن في الأداء التشغيلي وفي الميزانية. ورأى أن انتعاش أرباح الشركة في الربع الثالث، يعكس تحسناً ملحوظاً في أدائها وتعزيز كفاءتها التشغيلية، على الرغم من تسجيلها إيراداتٍ منخفضةٍ نسبياً.