«الأبيض» يحقق 5 مكاسب من «التجمع الأول»

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (دبي) بارتياح كبير، وتفاؤل بالمستقبل، أنهى منتخبنا الوطني تجمعه الأول تحت القيادة الفنية للإيطالي زاكيروني وجهازه المعاون بمدينة العين، والذي امتد 10 أيام، شهد خوض المنتخب مباراتين وديتين، خسر الأولى أمام هاييتي يوم الجمعة الماضي، وفاز بالثانية أمام أوزبكستان أول من أمس. وشهدت كواليس المعسكر التحضيري للمنتخب، الذي يعتبر بمثابة خطوة أولى في مشوار الإعداد لكأس آسيا 2019، والمنافسة في لقب المحفل القاري الذي يقام في الإمارات، مؤشرات إيجابية وحالة من الارتياح بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ليس فقط للأداء الفني التصاعدي للمنتخب، ولكن لما حمله المعسكر التحضيري، من عمل فني وإداري خلق حالة من التجانس بين الجميع. وكانت الجلسات اليومية التي كان يعقدها الجهاز الفني مع اللاعبين، لشرح طرق اللعب ومتطلبات الخطة التي سيتم تطبيقها والمعروفة بـ3-4-3 ومشتقاتها، بالإضافة للاجتهاد والجدية التي سيطرت على جميع اللاعبين منذ اليوم الأول للتجمع، ذات فوائد عديدة بعثت على الارتياح من جانب، كما خلقت حالة من الثقة المتبادلة بين الجهاز الفني واللاعبين من جانب آخر. ويمكننا حصر إيجابيات التجمع الأول للإيطالي زاكيروني، مع المنتخب بعد أيام قليلة من توليه المسؤولية رسمياً أواخر أكتوبر الماضي، في 5 فوائد أساسية رسمت صورة أولية لدى الجهاز الفني، ومكنته من وضع يده على نقاط القوة والضعف في مستويات العدد الأكبر من اللاعبين الدوليين، ما يسهل رؤية الجهاز لما يحتاج إليه المنتخب من تجمعات ومباريات دولية ودية، لزيادة التطوير الفني للأبيض، وإيصال اللاعبين لـ«الفورمة» والأداء المطلوب مع كأس آسيا 2019. فيما يعد التعرف من قرب إلى قدرات اللاعبين، وأغلبهم كانوا هم القوام لمنتخبنا، فضلاً عن اختبار قدرات اللاعب الإماراتي ومدى استيعابه الخطط والتكتيك المطلوب والتزامه التعليمات الفنية، هو أول تلك الفوائد. أما ثانية الفوائد الفنية، فكانت في الانسجام والتفاهم بين اللاعبين والمدرب، بفضل الأسلوب السلس الذي اتبعه زاكيروني مع اللاعبين، وتفهمه لطبيعة كل لاعب، وثالثة الفوائد كانت في بدء تعود اللاعبين على طريقة 3-4-3 وشقيها الدفاعي والهجومي، والتي كانت صيحة غير مسبوقة في «الكالشيو» الإيطالي على يد الثعلب زاكيروني، ورابعة الفوائد كانت في انتهاج فلسفة اللعب الجماعي دفاعاً وهجوماً، وبات المنتخب ككتلة واحدة، وهو ما ظهر واضحاً في التجربة الثانية أمام أوزبكستان تحديداً، وكانت خامسة الفوائد وأهمها، في اكتشاف الوجوه الجديدة القادرة على أن تشكل إضافة فنية قوية في أداء المنتخب، وأبرز تلك الوجوه ثنائي النصر، جاسم يعقوب، خليفة مبارك، وفي المقابل لم يظهر لاعبون بالشكل المطلوب، بل كانوا غير مقنعين تماماً، مثل أحمد العطاس وسالم صالح. ... المزيد

مشاركة :