السُعلي يستلهم تراث القرى والكديسي يقدم فنجان قهوة للجمهور

  • 11/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في رابع أيام مهرجان ربيع المظيلف الأول وعلى شاطئ البحر الأحمر بدأت الأمسية الثقافية التي قصّ شريطها الإعلامي ناصر العمري قارئا ومعرّفا بضيوف الأمسية وهم : الزميل الشاعر والقاص علي السعلي والقاص عمرو العامري ويوسف الدويحي وخالد المديني، حيث بدأ مديرها العمري بالحديث عن حب قادة الوطن ورجاله المرابطين على الحدود وتذكر نعمة الأمن والأمان حيث ابتدرها السعلي بقراءة نص ” بنت الشهيد ” حيث يقول : قفزت من السرير فجأة…… أمي أين أبي ؟ أين ذاك النفث يمر من هنا …يسرد لي الحكايا حكاية أبي بكر وعمر ومصعبِ خذي يا بنتي وشاحه ومعطفه أوّاه يا أمي لم تزل دم أنفاسه تفوح بمسكٍ وعنبري إلى أن قال : فصرخت ودمع الفرح يعبر وجنتيها نعم أنا بنت الشهيد بنت أبي ! ثم استمرت الأمسية لثلاث جولات مبتدأة بالأديب القاص عامر العامري ثم الشاعر والقاص علي الزهراني المشهور بالسعلي ثم الشاعر خالد الكديسي ثم شاعر العرضة الجنوبية ذو الصوت الشجي يوسف الدويحي . ثم قرأ العامري نصه الأول الذي كان تحت عنوان “أعترف أني عشت” الذي تتجلى فيه قصة حياته منذ نعومة أظفاره حتى تقاعده وقد تميز نصه باقتباسات متعددة تدل على سعة اطلاعه وبعده ألقى “السعلي” نصا تراثيا تميز بإلقائه مستلهما حكايا القرى وعبقها ومما تفاعل معه الحضور نصين قصصين هما ” كيد النساء ” ونص ” يا جدتي ” ولقد ضجّ الحضور مستمتمعين ومبتسمين خصوصا عندما ألقى السعلي نص ” خلك رجال ” مرديين مع كل وقفة من القصة عبارة من النص والأبيات التي يختم بها السعلي مما يجعل زمان ومكان القرى حاضرا وبقوة بعد ذلك التي ألقى الكديسي نص بعنوان “فنجان قهوة” فيها ببساطة الأسلوب وعمق المعاني ، وبعد ذلك شدا الدويحي بصوته الجميل الممتع بعضاً من المواويل والمعارضات الشعرية بينه وبين كبار شعراء العرضة الجنوبية. وفي ختام الحفل كرم تركي بن أحمد الزبيدي أمين مهرجان المظيلف الأدباء المشاركين في الأمسيةالأديب العامري والسعلي وخال المديني ويوسف الدويحي.

مشاركة :