في رابع أيام مهرجان ربيع المظيلف الأول وعلى شاطئ البحر الأحمر التقى عنفوان البحر وشطآن الثقافة بجمال الطبيعة عندما بدأت الأمسية الثقافية التي قصّ شريطها الإعلامي ناصر العمري قارئاً ومعرّفاً بضيوف الأمسية.. الشاعر والقاص علي السعلي والقاص عمرو العامري ويوسف الدويحي وخالد المديني حيث بدأ العمري بالحديث عن حب قادة الوطن ورجاله المرابطين على الحدود وتذكر نعمة الأمن والأمان ثم ابتدرها السعلي بقراءة نصبنت الشهيد حيث يقول: قفزت من السرير فجأة...... أمي أين أبي؟ أين ذاك النفث يمر من هنار... يسرد لي الحكايا حكاية أبي بكر وعمر ومصعبِ خذي يا بنتي وشاحه ومعطفه أوّاه يا أمي لم تزل دم أنفاسه تفوح بمسكٍ وعنبري إلى أن قال: فصرخت ودمع الفرح يعبر وجنتيها نعم أنا بنت الشهيد بنت أبي! ثم استمرت الأمسية لثلاث جولات مبتدأه بالأديب القاص عامر العامري ثم الشاعر والقاص علي الزهراني المعروف بالسعلي ثم الشاعر خالد الكديسي ثم شاعر العرضة الجنوبية ذو الصوت الشجي يوسف الدويحي. حيث قرأ العامري نص بعنوان أعترف أني عشت.. تتجلى فيه قصة حياته منذ نعومة أظفاره حتى تقاعده وقد تميز نصه باقتباسات متعددة تدل على سعة إطلاعه وبعده ألقى السعلي نصا تراثيا مستلهماً حكايا القرى وعبقها ومما تفاعل معه الحضور نصين قصصيين هما كيد النساء ويا جدتي ثم نص خلك رجال بعد ذلك ألقى الكديسي نص بعنوان فنجان قهوة تميز ببساطة الأسلوب وعمق المعاني ونص وطني آخر، ثم شدا الدويحي بصوته الجميل الممتع بعضاً من المواويل والمعارضات الشعرية بينه وبين كبار شعراء العرضة الجنوبية. وفي ختام الحفل كرم تركي بن أحمد الزبيدي أمين مهرجان المظيلف الأدباء المشاركين في الأمسية العامري والسعلي والكديسي والشاعر يوسف الدويحي.. نجوم الأمسية يشعلون المساء إبداعاً الزبيدي يكرم العامري
مشاركة :