أكد المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور أن النتائج تبين قصف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لأهداف عسكرية مشروعة، مشيراً إلى أن عمليات القصف تستند إلى معلومات استخباراتية. وأوضح المنصور في مؤتمر صحفي اليوم (الأحد) في الرياض أنه لم يكن هناك استهداف لمستشفى السبعين للأمومة في صنعاء، وما حدث هو فقط أضرار جانبية، منوها إلى أن عمليات القصف تتماشى مع القوانين الدولية والإنسانية. ولفت المنصور إلى أن قيادات الانقلابيين العسكرية يختارون مقراتهم بالقرب من المستشفيات. وأشار إلى أنه تم استهداف مقر قيادة عسكرية في منتجع ابن لادن في إب، والمبنى الذي تم الادعاء بأنه استُهدِف يبعد عن المعسكر والمنطقة التي تم فيها القصف 1070 مترا. وأضاف المنصور أن التحالف كثّف الطلعات الجوية لرصد منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، وتم رصد شاحنات عسكرية تخرج من مطار صنعاء، وتم استهداف منصات الإطلاق. وذكر أن «إدارة أمن الزيدية» و«متحف قصر صالة» تم قصفهما بعد أن سيطر عليهما الحوثيون، مبيناً أنه تم استخدامهما لأغراض عسكرية. وشدد المنصور على أن طلبات التعويض عن الأضرار يتم تقديمها للحكومة الشرعية اليمنية، مشيراً إلى وجود لجنة مشكلة بأمر ملكي للأضرار، كاشفا أن فريق تقييم الحوادث يعاني من شح في المعلومات.
مشاركة :