السعودية مستمرة في تسييس الشعائر الدينية

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إجراءات سعودية تعسّفية بشأن حريّة العبادة وممارسة الشعائر الدينيةوقف تسييس الشعائر الدينية لخدمة مصالح سياسيةإبلاغ البرلمانات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بآخر التطورات الدوحة - الراية: جدّدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مطالبتها للجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية بعدم الزج بالشعائر الدينية في الخلافات السياسية القائمة أو استعمالها كأداة للضغط السياسي في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية حقوق الإنسان. وقالت اللجنة في بيان صادر أمس إن السعودية مستمرة في تسييس الشعائر الدينية، واستعمالها كأداة للضغط السياسي بما يشكّل انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية، كما أنها تمنع التحويلات المالية بين الحملات القطرية ووكلاء العمرة السعوديين، متخذة جملة من الإجراءات التعسّفية بشأن حريّة العبادة وممارسة الشعائر الدينية. ودعت اللجنة إلى وقف تسييس الشعائر الدينية لخدمة مصالح سياسية، مؤكدة أنها ستقوم بإبلاغ البرلمانات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بآخر تطورات هذه القضية، كما ستقوم باللجوء للآليات الدولية لضمان كفالة حريّة ممارسة الشعائر الدينية. وجاء في بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنه في ظل استمرار الحصار والحظر الجوي وإغلاق الحدود البرية إلى جانب الإجراءات التعسّفية التي تم اتخاذها من قبل السلطات السعودية بشأن الحق في حريّة العبادة وممارسة الشعائر الدينية، بداية من منع المعتمرين القطريين في شهر رمضان الماضي من دخول الأراضي السعودية لأداء مناسك العمرة وإجبار الموجودين منهم داخل المملكة على سرعة مغادرة أراضيها دون إتمام تلك المناسك، ومروراً بالمعوقات والعراقيل التي وضعتها السلطات السعودية أمام الراغبين في أداء فريضة الحج «الركن الخامس من أركان الإسلام» من المواطنين القطريين والمقيمين على أرض دولة قطر بما ارتقى إلى درجة المنع. فإن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها الشديد لتمادي السلطات السعودية في وضع تلك المعوقات والعراقيل، أمام المواطنين القطريين والمقيمين بدولة قطر، التي تمنع أداء المناسك والشعائر الدينية، وذلك بناء على ما تقدّم به أصحاب حملات الحج والعمرة في دولة قطر من شكاوى حول المضايقات والصعوبات التي تعتري أداء مناسك العمرة، إلى جانب منع التحويلات المالية من قبل السلطات السعودية بين الحملات القطرية ووكلاء العمرة السعوديين المخوّلين بمنح تصاريح العمرة، وهو ما يؤكد على استمرار تسييس الشعائر الدينية، بما يمثل انتهاكاً واضحاً للمادة (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (18) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمادة (30) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان والمادة (6) من إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبناءً على ما تقدّم فإن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعيد مجدداً مطالبتها للجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية بعدم الزج بالشعائر الدينية في الخلافات السياسية القائمة أو استعمالها كأداة للضغط السياسي في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية حقوق الإنسان. وتدعو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي، وكافة المنظمات الحقوقية، والمقرّر الخاص المعني بحريّة الدين أو المعتقد إلى سرعة التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة للحق في العبادة وحريّة ممارسة الشعائر الدينية وتسييسها لخدمة مصالح سياسية. كما تنبه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أيضاً إلى أنها سوف تقوم بإبلاغ كافة البرلمانات، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، بآخر التطورات إزاء هذه القضية، وأنها سوف تلجأ إلى الآليات الدولية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لضمان كفالة حريّة ممارسة الشعائر الدينية باعتبارها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان.رغم التفاعل الكبير من الزائرين الموسم الماضيدبي تلغي جناح قطر بالقرية العالمية دبي - وكالات: ألغت القرية العالمية في دبي، جناح قطر، خلال فعالياتها التي انطلقت الشهر الجاري، في الوقت الذي أبقت فيه على جناح إيران. وبحسب موقع القرية على الإنترنت، فإنه تم حذف جناح قطر من فعاليات القرية، التي انطلق موسمها الـ 22، مطلع نوفمبر الجاري. في الوقت الذي اعتبر فيه مغرّدون أن هذا التصرف يأتي في إطار الحصار المفروض على الدوحة من قبل الإمارات. وحسب المغرّدين فالغريب، في الأمر، أن الجناح الإيراني لا يزال قائماً في القرية، ويقدّم أنشطته وفعالياته بشكل منتظم رغم الاتهامات التي توجهها الإمارات إلى طهران وأن جناح قطر من الأجنحة التي تجذب الزائرين بأنشطته المتنوعة. يشار إلى أن الموسم الماضي من فعاليات القرية العالمية بدبي، شهد جناح قطر تفاعلاً كبيراً من قبل الزائرين، بعدما اتخذ شكل سوق واقف، أحد أشهر الأسواق القطرية. واشتهر الجناح القطري الموسم الماضي، بمنتجاته الراقية التي تتنوع بين العبايات التقليدية والعطور والبراقع التي تغطي واجهات وأرفف 35 متجراً مختلفاً. والقرية العالمية، هي الوجهة الترفيهية الأكثر شهرة في دبي، وتوفر لضيوفها مجموعة من الفعاليات، بالإضافة إلى أجواء التسوق المقامة في 30 جناحاً، يمثل كل منها دولة معينة. وانطلقت القرية في 1997 عند شاطئ الخور مقابل بلدية دبي، ثم انتقلت إلى عود ميثاء ومنها إلى دبي فيستيفال سيتي، حتى استقرت في العام 2005 على طريق الشيخ محمد بن زايد.وزير إسرائيلي: نقيم علاقات مع دول عربية منها السعودية تل أبيب - وكالات: كشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس عن أن تل أبيب تقيم علاقات مع دول عربية إسلامية «معتدلة» بما فيها السعودية، تساعد إسرائيل على كبح جماح إيران وفي منع إيران من تعزيز تواجدها العسكري في سوريا. وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أضاف شطاينتس - وهو عضو المجلس الوزاري المصغر- أن إسرائيل لا تخجل من الكشف عن هذه العلاقات، لكن الطرف الآخر هو الذي يخجل من ذلك، وقال: إن إسرائيل تحترم رغبة هذه الدول بالإبقاء على العلاقات سريّة. وأضاف أن السعودية بالرغم من أنها ليست نظاماً ديمقراطياً، فإنها أظهرت في السنوات الأخيرة قدراً كبيراً من الاعتدال في مكافحة الإرهاب والتحريض عليه، وتعمل مع إسرائيل ضد العدوانية الإيرانية في المنطقة. وتابع شطاينتس أن تطورات الأوضاع عقب استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لم تسبّب خطراً على إسرائيل بشكل يصل إلى مستوى التدهور الأمني على الجبهة الشمالية، وأن القرار بشن عملية عسكرية أو حرب استباقية يعود لقيادة البلاد ولا علاقة له بأي تعاون مع الدول العربية «المعتدلة». وقبل أيام أبدى رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت استعداد تل أبيب لتبادل المعلومات والخبرات مع السعودية وما وصفها بالدول العربية المعتدلة، لمواجهة إيران. وذلك في أول مقابلة من نوعها مع وسيلة إعلام سعودية هي موقع إيلاف الإلكتروني. وقال حينها إن للسعودية وإسرائيل مصالح مشتركة في التعامل مع إيران، ووصف إيران بالخطر الفعلي الأكبر في المنطقة، قائلاً إنه لا شك في أنها تطمح للحصول على قدرات نووية.

مشاركة :