أعلن برنامج «سيف ذا دريم» عن انضمام فندق ويستين الدوحة إلى قائمة الموقّعين على «الميثاق العالمي» للبرنامج الشهير «سيف ذا دريم»، المبادرة التي انطلقت في عام 2012 بالشراكة بين اللجنة الأولمبية القطرية، والمركز الدولي للأمن الرياضي، ومؤسسة ديل بييرو الخاصة بالنجم الشهير أليساندرو ديل بيرو. ووقّع فندق ويستين الدوحة على الميثاق لينضم إلى مجموعة من المؤسسات المحلية والعالمية ومنظمات المجتمع المدني التي أعلنت في السابق دعمها للميثاق العالمي. وجاء التوقيع في سياق حفل استقبال خاص، احتفالاً باليوم العالمي للطفل الذي تتبناه الأمم المتحدة، وهو الاحتفال الذي أُقيم في فندق ويستين الشهير بمدينة الدوحة. وبموجب الاتفاقية، سيقوم فندق ويستين بوضع أهداف الميثاق العالمي لـ «سيف ذا دريم» موضع التنفيذ، ومن ثم إشراك وتشجيع عالم الأعمال من مختلف القطاعات ومن كل دول العالم، لتعزيز ممارسة الرياضة وقيمها الاجتماعية لدى الموظفين والمجتمعات المحلية والشركاء. ما الميثاق العالمي؟ في يناير 2017، أعلن محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسس برنامج «سيف ذا دريم» عن إطلاق الميثاق العالمي الجديد لـ «سيف ذا دريم»، الذي يهدف إلى تطوير شبكة دولية من الأعمال، تلتزم بتعزيز القيم الرياضية من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. خدمة الرياضة المحلية وأعرب جيانريكو إيسبوسيتو -مدير عام فندق ويستين الدوحة- عن سعادته بدعم مبادرة «سيف ذا دريم»، وبالتوقيع على الميثاق العالمي للمبادرة التي تخدم الرياضة محلياً وعالمياً، منوهاً بأن إدارة الفندق الشهير تتبنى وتدعم الأهداف النبيلة لمبادرة «سيف ذا دريم»، بما في ذلك جعل ممارسة الرياضة حقاً للجميع وفي متناول جميع شرائح المجتمع، خاصة الأطفال، بغضّ النظر عن ظروفهم الاجتماعية والبدنية. وتابع: «تنظيم هذه الاحتفالية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، يُظهر رغبتنا في الدفاع المشترك مع برنامج (سيف ذا دريم) عن حقوق الأطفال، بما في ذلك الحق في ممارسة الرياضة، والتعرف على قيمها النبيلة». مشروع البرازيل أما ماسيميليانو مونتاناري -المدير التنفيذي لبرنامج «سيف ذا دريم»- فقد قدّم الشكر إلى إدارة «ويستين الدوحة» على مبادرتهم بالتوقيع على الميثاق العالمي لـ «سيف ذا دريم»، وبالتالي المساهمة في تكريس القيم النبيلة للرياضة، ونحن في مبادرة «سيف ذا دريم» نؤمن بأهمية صناعة السياحة في الترويج لأهمية الرياضة في أوساط الشباب، وكذلك حماية الأطفال من التهديدات المختلفة المتعلقة بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى. وقال ماسيمليانو: «على سبيل المثال، لعبت الفنادق دوراً حاسماً خلال تنفيذ أحد برامجنا المهمة بالتعاون مع (اليونسيف) في البرازيل، وهو البرنامج الذي مكّن السلطات المحلية هناك من التعرف على المخاطر المحتملة التي تواجه الأطفال والقصّر قبل وأثناء وبعد تنظيم البرازيل لمونديال 2014 والألعاب الأولمبية في 2016».;
مشاركة :