المعاناة ممن يعيشون خارج الزمن! | فالح الصغير

  • 9/16/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

• هناك من لا يقيم وزنًا للصحافة والصحفيين إلى درجة أن بعض مديري الإدارات الحكومية يعتبرون الصحفي مراسلا كالذي يقف على باب مكتبه يقدم له الشاي والقهوة. آخرون يرون في الصحفي صورة أخرى وهي مجرد قضاء فراغ للتسلية فقط، نوعية أخرى تتمثل في سكرتير المدير أو مدير عام مكتب المدير حتى لا يغضب البعض ويكيل اتهامات لا أول لها ولا آخر. سكرتير يرى أن الصحافة دورها يقتصر على نشر الأخبار وكتابة بعض المقالات لا بد أن تكون مناسبة وتتوافق ومزاج سعادته، بعضهم يهدد ويتوعد لأن الأخبار لا تروق لحضرة المدير! آخر يرفض اللقاء بالمدير العذر أن مديره في اجتماع متواصل والحقيقة انه ليس هناك أي اجتماع إنما القصد الاسترخاء والاستفادة من وقت العمل ولا يتحدث إلا بغطرسة وكبرياء وكأن لا فائدة من الصحافة ولا تقدم له خدمة وتفيده في عمله. من المهم أن يحصل بعضهم على دورات في كيفية التعامل ومواجهة الصحافة وأن يدركوا جيدًا أهمية دورها بدلا من التعامل السلبي وتجاهلها. صحفيون يعانون من تعامل البعض كأن دورهم خارج الزمن ولا قيمة لهم بل وصل الأمر إلى أن هناك من يرى أن الصحافة عمل من لا عمل له! * الابتسامة تختفي من أولئك الذين يمارسون دورًا مزعجًا وأسلوبًا منفرًا، غياب الابتسامة تعلن انتصاره وفرحه الذي يتلذذ به أمام من يصفقون له ويؤيدونه في أسلوبه ينسى أو يتناسى أن الزمن تغير وأن هناك إعلامًا جديدًا لا يمكن تجاوزه، ولا حاجة للانتظار للدخول على المسؤول أو سماع كلمات في اجتماع، مشغول، تعال بعدين، ولا تأتي للمكتب إذا في حاجة نرسله بالفاكس، لا يذكر "الايميل" لانه يعيش في زمن سابق كان يعتمد على رقم وتاريخ وصادر ووارد وارسال أخبار بالبريد أو بواسطة مراسل وتوقيع استلام واصل وصورة! * عندما تحتل مساحات الفرح الممزوج بنجاح لا تعوقه محاولات من لا يحترمون العمل الإعلامي ويتجاهلون أهميته وتأثيره، يعيشون في غياب عن التطور التقني المتسارع، تدرك جيدًا لذة النجاح رغم الصعوبات ومحاولات الاحباط، الهزيمة ممنوعة أمام من لا يريدون النجاح لغيرهم بل يجب أن تتحول إلى وقود ودافع قوي للتطور والتفوق. ** يقظة: الكلام الذرب يقنع ولو انه قليل والسماجه كل رجل شريف يملها والقصيد انواع شيء كما حد الصقيل كل ما توحيه الاعداء تزايد غلها وعند من يعرف معانيه مثل السلسبيل الشعور يهزها والكبود يبلها وشيء ما ينقال وانا على ربي دخيل من هزيلات السوالف ومن طبلها والجواهر في البحر والبحر قاعه طويل ناس تاصلها لكن ناس ماتاصلها الشاعر راجح بن سالم العجمي تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (103) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :