تواصل – أحمد الرمال: لا تزال أسواق الخضار في المملكة، لا سيما في منطقة الجوف، التي تتميز بالمياه العذبة والتربة الخصية، تعج بالعمالة الوافدة من جنسيات متعددة، دون وجود توجه من وزارة العمل لتنظيم ذلك المجال ووضع ضوابط له، حيث باتت مهنة “بائع خصار” متاحة لكل من يريد، دون فرض الاشتراطات اللازمة، ومن أبرزها الاشتراطات الصحية. وتنتشر بسطات الخضار تنتشر في الأسواق دون وجود رقابة دورية، والغالبية العظمى من أصحابها لا يملكون محلات أو رخص أو شهادات صحية. وتتركز جهود الرقابة في حملات ميدانية غير منتظمة من الأمانات والبلديات، يكون بصحبتهم أفراد من قسم صحة البيئة لأخذ عينات من الخضروات وتحليلها، ولكن في أوقات معينة، ولا تتم هذه الحملات دوريا. وطالب مختصون الأمانات والبلديات يالتعاون مع وزارة الزراعة بتنظيم جورات للمزارعين توضح ضوابط رش المبيدات والنسب المسموح بهل والتقيد بما يعرف بفترة التحريم للمبيد قبل جني المحصول وتسويقه.
مشاركة :