قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تريد أن تبقي منظمة التحرير الفلسطينية مكتبها في واشنطن مفتوحا وإنها تجري محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن القضية على الرغم من قرار أمريكي قد يفضي إلى إغلاقه.وذكر مسؤول بوزارة الخارجية أن قانونا أجازه الكونغرس يمنع الوزير ريكس تيلرسون من تجديد ترخيص انتهى هذا الشهر لمكتب المنظمة "في ضوء تصريحات معينة أدلى بها الزعماء الفلسطينيون بشأن المحكمة الجنائية الدولية".وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت متحدثة في إفادة إن المسألة قيد النقاش وإن المكتب مفتوح ويعمل على حد علمها.وأضافت "نحن على اتصال مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن وضع مكتب منظمة التحرير الفلسطينية هذا. لا أريد أن يستبق الصحفيون الأحداث في تغطيتهم للأمر" مشيرة إلى أن الحديث عن إغلاق المكتب ربما يكون سابقا لأوانه.وتابعت قائلة "نود أن يتمكنوا من إبقائه مفتوحا".وعبرت الرئاسة الفلسطينية في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) "عن استغرابها الشديد من الإجراء الأمريكي الأخير".ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قوله إن القادة الفلسطينيين لن يرضخوا للابتزاز أو الضغوط فيما يتعلق بعمل مكتب منظمة التحرير أو المفاوضات بشأن اتفاق سلام مع الإسرائيليين.
مشاركة :