وزارة الصحة المصرية إن عشرات أصيبوا الجمعة في هجوم شنه متشددون على مسجد بمحافظة شمال سيناء المصرية كان يصلي فيه مؤيدون لقوات الأمن. وأضاف المتحدث خالد مجاهد في تصريحات تلفزيونية أن 75 شخصا أصيبوا. ولم يبلغ بعد عن قتلى. ووقع الهجوم في منطقة قريبة من مواقع انتشار تنظيم الدولة الاسلامية وخلال صلاة الجمعة، بحسب ما اوضح مسؤولون في الشرطة. وقالت مصادر أمنية و شهود عيان بحسب ما نقلت تقارير صحفية مصرية إن عبوة ناسفة تم زرعها بجوار مسجد الروضة في مركز بئر العبد انفجرت خلال صلاة الجمعة، تبعها إطلاق نار من قبل مسلحين علي المواطنين أثناء خروجهم من المسجد عقب الانفجار. وسيعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا باللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات حادث تفجير مسجد بالعريش. وتضم اللجنة الأمنية المصغرة وزراء الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس المخابرات الحربية. ويقع المسجد في قرية الروضة غربي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وقال شاهدان إن سيارات إسعاف نقلت أعدادا من المصابين إلى مستشفيين بالمنطقة. ويكثف المتشددون في شمال سيناء هجماتهم على رجال الجيش والشرطة منذ سنوات. وفي سياق متصل أعلن الجيش المصري الجمعة، مقتل مسلحين اثنين، وسط سيناء، شمال شرقي البلاد. وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم الجيش، في بيان إن "قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى تمكنت من القضاء على 2 فرد تكفيري وتدمير 6 دراجات نارية وعدد من الأوكار الإرهابية تحتوى على كمية كبيرة من المواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة بوسط سيناء". ولم يتطرق البيان لتفاصيل عملية القضاء على المسلحين. وتابع "وتواصل قوات الجيش الثالث الميدانى جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء". ومنذ ما يزيد على سنتين، تشهد مصر، بشكل متكرر، عمليات ارهابية تستهدف مواقع عسكرية وشرطية ومسؤولين أمنيين.