أحمد مرسي (الشارقة) تنظم اللجنة التنسيقية لمراكز البحوث ودعم اتخاذ القرار بوزارة الداخلية، الملتقى العلمي السادس بعنوان «القبة الأمنية لاستشراف المستقبل 2030» وذلك بهدف استشراف مبكر للفرص والتحديات التي قد تحدث في المجتمع وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لها على المستويات كافة لتحقيق إنجازات نوعية لخدمة مصالح الدولة. كما يهدف الملتقى، الذي يعقد غداً في المدينة الجامعية بالشارقة، إلى وضع أنظمة أمنية تجعل من استشراف المستقبل مظلة يعمل تحتها التخطيط الاستراتيجي في وزارة الداخلية بدولة الإمارات ليضع خططه وسياساته بناءً على ذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده العقيد الدكتور خالد حمد الحمادي مدير مركز بحوث شرطة الشارقة، والمقدم الدكتور عمر راشد الشحي مدير مركز الدراسات والاستطلاعات في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، والمقدم الدكتور حمدان الضنحاني، نائب مدير عام مركز استشراف المستقبل، ودعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، الخميس الماضي بمقر أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة بالجامعة. وأكد الحمادي أن الملتقى يهدف أيضاً إلى التعرف إلى الطرق الكفيلة بتعزيز تفكير الجهات المعنية بالجانب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والبيئي والتقني والأمني بطريقة مستقبلية واستشراف المستقبل. من جانبه، أشار المقدم عمر الشحي مدير مركز الدراسات والاستطلاعات في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، إلى أن الملتقى سيناقش في جلساته «النماذج الشرطية لاستشراف المستقبل بدولة الإمارات»، و«تجربة شرطة دبي في مجال استشراف المستقبل»، وموضوع «استشراف الحالة الأمنية لإمارة الشارقة»، وغيرها. وأفاد المقدم الدكتور حمدان الضنحاني، نائب مدير عام مركز استشراف المستقبل، ودعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، أن الملتقى يناقش العديد من الموضوعات، منها «بناء قدرات المؤسسات الشرطية لمستقبل مستدام»، و«شرطة أبوظبي.. شرطة المستقبل دراسة حالة»، ولفت العقيد الدكتور خالد حمد الحمادي مدير مركز بحوث شرطة الشارقة، إلى أن الملتقى سيكرم خلال دورته الحالية أصحاب «الأقلام الأمنية».
مشاركة :