دبي: «الخليج» توصلت دراسة أجرتها مجموعة «إمداد»، التي تتخذ من دبي مقراً لها، مؤخراً، إلى أن تطبيق التقنيات الحديثة وحلول المباني الذكية وتضافر خدمات إدارة الطاقة من شأنه أن يدفع عجلة نمو أعمال إدارة المرافق على مدار السنوات الثلاث المقبلة في دولة الإمارات. وبالرغم من أن قطاع إدارة المرافق في دولة الإمارات لا يزال في مراحل تطوره الأولى، إلا أن عدداً من العوامل، مثل الابتكارات التقنية، وارتفاع مستوى الوعي البيئي، والتكلفة المرتفعة، إلى جانب المبادرات المتنوعة التي أطلقتها الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، جعلت الحاجة ملحة إلى توفير الحلول المتكاملة، وأجبرت مزودي الخدمة في الدولة على تنويع خدماتهم وتحسينها. وأظهرت الدراسة التي تحمل عنوان «نظرة عامة عالية المستوى لسوق إدارة المرافق في دولة الإمارات»، أن التحليلات المتطورة للبيانات الضخمة ستحدث تحولاً في أعمال إدارة المرافق نظراً لأن تحليل البيانات من خلال مراقبة المباني عن بُعْد يكتسب زخماً كبيراً في الإمارات.وقال جمال عبد الله لوتاه الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمداد»: «تشير نتائج دراستنا إلى أن قطاع إدارة المرافق يتجه لتحقيق قفزةٍ كبيرة بفضل القطاع الخاص. ومن المتوقع أن يؤدي كلٌ من تطور الخدمة والابتكار التقني وعروض القيمة الجديدة، دوراً فاعلاً في إحداث تغيراتٍ كبيرة في السوق».
مشاركة :