التأكيد على فصل السياسة عن الرياضة في كأس آسيا

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بانكوك - الراية: خلُص اجتماع اللجنة المنظمة لكأس آسيا المقررة في الإمارات مطلع عام 2019 والذي ترأسه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري سعود المهندي إلى التأكيد على فصل الرياضة عن السياسة، وذلك على خلفية طرح موضوع تأثير الأزمة الخليجية على البطولة من قبل أحد الأعضاء خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس الاثنين في العاصمة التايلندية بانكوك على هامش إقامة الحفل السنوي لتتويج الأفضل في القارة الصفراء. وقامت لجنة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنظمة لكأس آسيا 2019 في الإمارات، بإطلاق إطار الرؤية والمهمة للبطولة التي تقام في الفترة من 5 يناير إلى 1 فبراير 2019. واتفقت اللجنة على أن إطار الرؤية للبطولة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً، يجب أن يعزز مكانة كرة القدم كرياضة أولى في قارة آسيا. وبحث الاجتماع أيضاً في تفاصيل العمل الذي تم إنجازه مؤخراً، حيث تم التأكيد على مكانة البطولة كأكبر نهائيات على الإطلاق في تاريخ كرة القدم الآسيوية. وتمثل البطولة أيضاً فرصة من أجل توحيد جماهير كرة القدم المحلية والعالمية في منطقة الشرق الأوسط، من أجل استعراض التنوع الثقافي في النهائيات. وقال سعود المهندي في تصريح خاص :» قمنا بتوسيع البطولة من 16 إلى 24 منتخباً، خلال النهائيات، حيث تعد كأس آسيا 2019 في الإمارات بأن تكون أكبر وأفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ البطولة، ومن الواضح أن كل شيء يسير حسب الخطط، واللجنة المحلية المنظمة تستحق كل الشكر والتهنئة على العمل الذي تقوم به». وأضاف:«نهنئ أيضاً المنتخبات الـ20 التي ضمنت التأهل، ونتمنى التوفيق للمنتخبات السبعة التي لازالت في المنافسة من أجل بلوغ النهائيات». وأكد سعود المهندي أن الأجواء داخل اللجنة كانت ممتازة، لافتاً إلى أن الاجتماع كان مثمراً للغاية، موضحاً أن الاجتماع لم يكن مخصصاً لاتخاذ قرارات بل الأمر كان يتعلق باطلاع اللجنة المحلية على ما قامت به حتى الآن من أجل البطولة. وقال المهندي:»قام عارف العواني ممثل اللجنة المحلية بتقديم عرض عن ما تم إنجازه حتى الآن لاستضافة البطولة وكل الأمور تسير حسب الترتيبات المسبقة». وأشار إلى أن البوادر تقول إن البطولة ستكون مبشرة متمنياً أن تعكس هذه البطولة المنافسة القوية في القارة الآسيوية. ولفت رئيس اللجنة المنظمة إلى أن البطولة ستقام في 8 ملاعب موزعة بين مدن دبي، أبوظبي، العين والشارقة. وأكد المهندي أن موضوع الأزمة الخليجية طرح في الاجتماع وهذا طبعاً من حق أي عضو أن يستفسر عنه لافتاً إلى أن الرد الأول جاء من ممثل دولة الإمارات عارف العواني الذي أكد أن ما يحصل هو أمور سياسية ويجب ألا تدخل السياسة في الرياضة، وأشار المهندي إلى أنه علق على الأمر بالقول « هذه الأزمة قد تنتهي قبل البطولة ». الملاعب قد تتحدد ما بعد القرعةوطرح خلال الاجتماع فكرة تأجيل تحديد الملاعب إلى ما بعد إجراء القرعة حتى يتم مراعاة المنتخبات الجماهيرية التي يجب أن تلعب على ملاعب تتسع لعدد كبير من الجماهير. ومن المقرر أن يجري سحب القرعة يوم 27 أبريل 2018، وذلك بعد شهر من الجولة الختامية في التصفيات . آسيا تنظر بإعجاب إلى قطر 2022وتطرق المهندي إلى الأصداء الآسيوية الكبيرة التي تستحوذ عليها قطر بالنسبة لاستعدادات مونديال 2022 ، وقال:» الإخوان في آسيا يشعرون بالاطمئنان على سير الأعمال في قطر لاستضافة البطولة وما لمسته أنهم يعلمون جيداً ومتأكدون من التزام قطر وأن كل الأمور تسير وفق البرنامج الموضوع «. وأضاف :» ما يبعث على الطمأنينة هو سير الأعمال في الملاعب المخصصة للمونديال خصوصاً أن قطر أعلنت عن جاهزية أول ملعب في مايو الفائت كما أنها بصدد الإعلان عن انتهاء الأعمال في ملعبي «البيت» والوكرة.    غـــداً تكريــم نجــوم القـــارة يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للاحتفال بتوزيع الجوائز السنوية لتكريم أفضل أصحاب الإنجازات في كرة القدم الآسيوية، حيث يُقام الحفل غداً الأربعاء في بانكوك. وستكون هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها تايلاند حفل توزيع الجوائز السنوية، وهي بالتأكيد ستكون ليلة تاريخية لا تنسى. وتُعتبر بانكوك مكان حافلاً بالتاريخ والشخصية التي تميزه، حيث كانت بداية هذه المدينة في القرن الثامن عشر عبر قرية صغيرة على شواطئ نهر تشاو فاريا، لتصبح الآن مكاناً حافلاً بالحيوية، ويسكنها أكثر من 8 ملايين نسمة، كما أنها تصنف ثاني أكثر مدينة في العالم من ناحية عدد الزوار. وفي الوقت الحاضر فإن المدينة تتميز بانتشار العديد من المعابد البوذية القديمة، إلى جانب العمارات الضخمة الحديثة، والأسواق المتنوعة والمجمعات التجارية الفاخرة. ومن أشهر المعالم السياحية في المدينة، القصر العظيم، وهو المقر السابق لملك تايلاند، والذي يعتبر حالياً من المحطات السياحية البارزة في المدينة. وسوف يقام حفل توزيع الجوائز السنوي في صالة مسرح اكسرا كينغ باور، وهو مسرح يتسع لنحو 600 شخص، وتم بناؤه بتصميم ساحر يعتمد على التراث والفن التايلاندي.

مشاركة :