تأثير هامشي لـ «المضافة» على البتروكيماويات خليجياً

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» أن تأثير ضريبة القيمة المضافة على صناعات البتروكيماويات سيكون هامشياً ومحدوداً خاصة أن 85% من الإنتاج الخليجي يتم تصديره إلى الخارج بالتالي لا تطبق عليها ضريبة القيمة المضافة. وقال عبد الوهاب السعدون في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المنتدى السنوي لـ«جيبكا» إنه رغم أن ضريبة القيمة المضافة التي تصل إلى 5% ستزيد من تكلفة الإنتاج لكن هذا التأثير يبقى محدوداً مقارنة بمعدل يتراوح بين 17 ـ 20 % في الدول الأوروبية. مشيراً إلى أن الشركات الخليجية يمكنها من خلال البحث والتطوير والابتكار تخفيض تكلفة الإنتاج بما يعادل قيمة ضريبة القيمة المضافة. وأضاف أن عدم التزام بعض الدول الخليجية بتطبيق ضريبة القيمة المضافة في العام الجديد يؤثر على تنافسية الصناعة. تقرير من ناحية أخرى، كشف الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات عن تقرير جديد سلط فيه الضوء على الدور الرئيسي لصناعة الكيماويات في تنويع اقتصادات المنطقة وتسريع نمو الاقتصاد غير المعتمد على النفط حيث أشار التقرير إلى أن صناعة الكيماويات ساهمت خلال عام 2016 بنحو 43.8 مليار دولار في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، أي ما يعادل نسبة 29% من القيمة المضافة للصناعات التحويلية بشكل عام. ومثّلت مساهمة الصناعات الكيماوية من حيث العائدات في الإمارات النسبة الأعلى بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شكلت 52٪ من عائدات الصناعة التحويلية. وفي ظل الاستثمارات الكبيرة على مدى العقد الماضي، ضاعفت دولة الإمارات تقريباً من حصتها في إجمالي الطاقة الإنتاجية الإقليمية من 4.7٪ في عام 2006 إلى 8.5٪ في عام 2016 ومثلت صناعة البتروكيماويات في الإمارات 19% من مجمل الصناعات التحويلية. وقال السعدون إن العام الماضي سجل نتائج إيجابية لقطاع الصناعات الكيماوية الإقليمي، فقد حقق قطاع الصناعة في دولة الإمارات نمواً في الفترة ما بعد عام 2009 ليتجاوز مؤشر الإنتاج الخليجي الإجمالي، وهو ما يشير إلى تطلع الإمارات لتبوأ موقع إقليمي رائد في صناعة البتروكيماويات والأسمدة، مع الحفاظ على بيئة صحية تسهم في استدامة هذه الطموحات، والأيام القادمة من منتدى جيبكا السنوي ستجمع القطاع بأكمله معاً مما يعزز من نجاحنا ومعرفتنا. وأضاف: المساهمة التي سجلها القطاع تجاه النمو الاقتصادي تسلّط الضوء على دور هذه الصناعة باعتبارها لاعباً رئيسياً في مسيرة التنوع الاقتصادي، فلكل فرصة عمل تتاح في هذه الصناعة يتم إنشاء ثلاث فرص عمل في قطاعات أخرى مرتبطة، وللحفاظ على هذا النمو، كان من الضروري أن تحقق عائدات الصناعات الكيماوية نمواً بنسبة 9.2% خلال العقد الماضي. نمو سجلت صناعة الكيماويات الخليجية أسرع وتيرة نمو خلال 5 سنوات، فقد ارتفع انتاج الكيماويات بنسبة 8.5% مقارنة بمستويات 2015 لتصل إلى 158.8 مليون طن. وفي 2016، حققت صناعة الكيماويات الخليجية عائدات مبيعات بلغت 77 مليار دولار بانخفاض 3% عن العام الذي سبقه نتيجة للتغيرات في الأسعار العالمية للبتروكيماويات. وتوفر الصناعة 152,1 ألف فرصة عمل مباشرة في دول التعاون، وتستثمر 584 مليون دولار في مجال الأبحاث والتطوير.

مشاركة :