اعتبر النائب محمد هايف أن الحكم صادم للشعب الكويتي، ومن يبارك به لا يمثل إلا نفسه والاصوات النشاز التي لا تريد لعجلة الاصلاح أن تستمر ولا تريد الوئام أن يستمر، ولا جمع الكلمة، موضحا أن الحكم يعيد الازمة إلى المربع الاول. وقال هايف: استبشرنا خيرا في إنهاء المقاطعة واجتماع الكلمة والعودة للعمل السياسي، ولكن فوجئنا بهذا الحكم للأسف الذي أعاد الحسابات إلى ما قبل إنهاء المقاطعة، وكأننا في بداية الأزمة السياسية. وبين أن القوى السياسية في السابق كانت لها رؤى معينة، وكان هناك خلاف سياسي، وأخذت تعبر عن رأيها السياسي أحيانا ربما بأساليب وإن كنا لا نقرها، لكنها لا تصل إلى درجة الأعمال الجنائية. وشدد على أننا احوج ما نكون الى جمع الكلمة ووحدة الصف وانهاء صفحة الأزمة السابقة، أما أن نقوم ونعيد الأزمة إلى المربع الأول وكأنها بدأت اليوم، فهذا أمر لا يقول به عاقل. وانتقد بشدة وزارة االداخلية بما قامت من أسلوب غير مقبول بصدور أوامر فور صدور الحكم بتشكيل فرقة من ٤٠ ضابطا وضابط صف، ويتم الدخول على أحد الأشخاص في غرفة نومه، فهذا أمر فيه الكيل بمكيالين، فنحن نعلم نوم وزير الداخلية ووزارته عندما صدرت الأحكام في خلية العبدلي، وغطوا في سباتهم العميق شهرا كاملا.
مشاركة :