مزاد «ريم»: بيع 18 قسيمة من أصل 30 في الفنيطيس

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نهى فتحي | حرك مزاد شركة إدارة الأملاك العقارية (ريم) المياه الراكدة في سوق العقار، حيث شهد إقبالاً على شراء القسائم السكنية ذات المواقع المميزة والارتدادات، والتي بلغ نمو أسعار بعضها نحو %35 مقارنة بالأسعار الابتدائية التي عرضت بها، فيما لم تشهد القسائم ذات المواقع العادية والداخلية، مثل مواقع الشارع الواحد، إقبالاً، ولم تتم المزايدة على أغلبها، إذ بيع بعض منها بالسعر الابتدائي المعروض في المزاد. وقد جاءت نتيجة المزاد، الذي أقيم لمصلحة الهيئة العامة لشؤون القصر واستمر لنحو ثلاث ساعات ليلة أمس الأول في فندق الجميرا، ببيع 18 قسيمة سكنية في منطقة الفنيطيس من أصل 30 قسيمة، منها 27 قسيمة في الفنيطيس وثلاث قسائم في منطقة اشبيلية. وبلغت قيمة مبيعات المزاد نحو 4.8 ملايين دينار، فيما لم يتقدم أحد لشراء 12 قسيمة، منها 9 قسائم في منطقة الفنيطيس وثلاث قسائم في منطقة اشبيلية، مع العلم بأن المزاد عرض مساحات أراض بلغ إجماليها 12273 متراً مربعاً بقيمة إجمالية بلغت 10.026 ملايين دينار، وتراوحت مساحات القسيمة ما بين 388 متراً مربعاً و500 متر مربع، بأسعار ابتدائية تراوحت بين 202 ألف دينار و408.5 آلاف دينار. وقد شهدت الأسعار النهائية للقسائم مساحة 400 متر ذوات موقع بطن وظهر وسكة وارتداد، التي عرضت بسعر 255 ألف دينار مزايدات أوصلت السعر إلى 345 ألف دينار، بنسب ارتفاع %35.2 بينما تم بيع قسيمة أخرى بنفس المساحة بموقع بطن وظهر وارتداد بسعر 279 ألف دينار، مقارنة مع سعرها الابتدائي البالغ 247 ألف دينار بنمو %12.9 وثالثة موقع ثلاث شوارع (رأس) وارتداد بقيمة 338 ألف دينار، مقارنة مع سعر 278.5 ألف دينار بنسبة ارتفاع بلغت %21.3 أما بيع القسائم ذوات موقع شارع واحد فكانت بنفس أسعارها الابتدائية التي بلغت 202 ألف دينار. وقد شهد المزاد إقبالاً من الحضور الذين حرصوا على متابعة مجريات عمليات البيع، حيث اعتبر البعض هذا المزاد بمنزلة مقياس للقوة الشرائية في السوق، ومعيار لحجم التداول الذي يعاني ركوداً منذ فترة، وقد لوحظ حرص مجموعة كبيرة من النساء المهتمات بالشأن العقاري على الحضور وتدوين نسب النمو في أسعار القسائم، إلى جانب حضور قوي من بعض تجار العقار، وكذلك الراغبين في الشراء بغرض السكن. وعلل خبراء السوق الإقبال الذي تم على القسائم ذوات المواقع المميزة والارتدادات بأنه دليل على شح هذه النوعية من الأراضي في عروض السوق، الأمر الذي جعل عدد المنافسين على كل منها يرتفع إلى نحو 5 أو 6 متزايدين، ما ساهم في نمو أسعارها ما بين %12 و%35 متوقعين أن يكون تأثير المزاد على أسعار السوق إيجابياً للباحث عن أراض في تلك المنطقة، خصوصاً أن الأسعار لن تشهد ذلك الارتفاع الذي كانت تشهده عقب هذه النوعية من المزادات. ويترقب المتعاملون في السوق العقاري أيضاً مزادات مقبلة، خصوصاً مزاد شركة الإنماء العقارية الذي يعرض قسائم في نفس المنطقة (الفنيطيس) حيث تتفاوت أسعارها الابتدائية ما بين 190 ألف دينار و330 ألف دينار لقسائم تتراوح مساحاتها ما بين 375 مترا مربعا، و500 متر مربع، ومرتقب تنظيم المزاد منتصب ديسمبر المقبل.

مشاركة :