تحتضن عاصمة كوت ديفوار، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وعلى مدى يومين، قمة إفريقية - أوروبية، بشأن التنمية والتعاون في القارة السمراء، ويتوقع أن يستأثر ملف المهاجرين في ليبيا باهتمام القادة المشاركين. إلا أن قضايا أخرى مدرجة على جدول أعمال القمة الأوروبية الإفريقية في كوت ديفوار، مثل التنمية والتعليم والاستثمار وغيرها، وتربعت #تجارة_البشر على رأس جدول الأعمال. وفرضت هذه الأولوية المشاهد المهينة التي انتشرت في الآونة الأخيرة لما قيل إنه مزادات يباع فيها البشر لمن يعرض سعراً أعلى، في أسواق ليبية. المشاهد التي أثارت غضباً دولياً أعادت العالم عقوداً إلى الوراء، قبل سن قوانين واتفاقيات تلغي وتجرم الاتجار بالبشر. وتتجه القمة إلى اعتبار هذه القضية المحورية "جريمة ضد الإنسانية"، تستوجب محاسبة المسؤولين عنها والمشاركين فيها. ومن المتوقع أن يخرج عن القمة - التي تشهد مشاركة 22 دولة أوروبية و55 دولة إفريقية على مستوى الرؤساء ورؤساء الحكومات إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بيان يقترح تشكيل آلية مشتركة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لمساعدة #المهاجرين المتواجدين في ليبيا ووضعهم تحت إشراف منظمات حقوقية، والعمل على إعادة من يرغب منهم إلى بلاده طواعية. وقبل القمة، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من بوركينا فاسو، إنه سيطلب من زعماء #أوروبا المساعدة في إجلاء الأفارقة المعرضين للخطر في ليبيا.
مشاركة :