هاجم الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، السلطة القضائية في بلاده، وعلى رأسها صادق لاريجاني، وقال مخاطبا المرشد الأعلى علي #خامنئي، إن "استياء المواطن الإيراني وصل إلى السماء"، على حد وصفه. واتهم نجاد، في رسالة مفتوحة موجهة للمرشد خامئني، عائلة #لاريجاني باستخدام السلطة القضائية في العلاقات السياسية والشخصية والأسرية، حسب ما جاء في موقع "بهار" التابع للرئيس الإيراني السابق. وخلال الأسابيع الماضية، هاجم أحمدي نجاد ومقربوه، مثل حميد بقايي مساعده الأول في فترة الرئاسة، السلطة القضائية في #إيران. وقال نجاد قبل يومين: "لم نتوقع أن تكون لنا ديكتاتورية قضائية". وأضاف أحمدي #نجاد الذي يسعى إلى كسب شرائح المجتمع الغاضبة من سياسات طهران بعد تأسيسه جماعة موازية للفكر المتشدد في البلاد: "السلطة القضائية التي يجب أن تكون هي الضامن لحرية الشعب وأمنه وعدالته، باتت محط اتهام عند الرأي العام لأسباب مختلفة". وكشف نجاد عن وجود حوالي 17 مليون ملف معطل في المحاكم الإيرانية، في إشارة منه لعدم كفاءة السلطات القضائية والمشاكل الأساسية في ذلك الجهاز الذي يشرف عليه المرشد بشكل مباشر من خلال تعيين المسؤولين فيه. وقال أحمدي نجاد مخاطبا خامئني بصراحة غير مسبوقة: "الاستياء العام من أوضاع البلاد وجهاز السلطة القضائية وصل إلى حالة غير مسبوقة، وصراخ المواطنين نتيجة الظلم وصل إلى السماء". وقال نجاد إن أسراً قليلة تريد السيطرة على "مكتسبات الثورة الإسلامية"، في إشارة إلى أسرة لاريجاني النافذة في مراكز القرار في #طهران. وأضاف الرئيس الإيراني السابق متطرقاً للسلطة القضائية: "الوقوف أمام هذه السلطة المنحرفة مدعاة للفخر". وكان غلام حسين محسني إيجئي، المتحدث باسم السلطة القضائية، قد هدد أمس الثلاثاء بملاحقة أحمدي نجاد قانونيا في حال استمر في هجومه ضد القضاء الإيراني.
مشاركة :