اسلام اباد (أ ف ب) - اطلق مسلحان النار الاربعاء على مسجد شيعي في اسلام اباد فقتلا شخصا وجرحا اربعة على ما افاد مصدر في الشرطة، بعد يومين من انهاء اعتصام للاسلاميين اغلق طوال ثلاثة اسابيع مدخل العاصمة الباكستانية. وتزامن اطلاق النار مع خروج المصلين من مسجد باب العلم بعد صلاة العشاء. وصرح مسؤول الشرطة قاسم احمد لوكالة فرانس برس "اقترب مسلحان من نافورة مياه خارج المسجد قرب المدخل الرئيسي، وملآ كوبيهما بالماء ثم اطلقا النار عشوائيا على الحشد الخارج من المدخل". ووفد المسلحان سيرا وتمكنا من الفرار بعد هجومهما. ولم تتبن اي مجموعة الاعتداء حتى الساعة. ويمثل الشيعة حوالى 20% من سكان باكستان السنية التي تعد اكثر من 200 مليون نسمة. وحصدت الهجمات التي شنها متشددون اسلاميون على الاقلية الشيعية وغيرها من أعمال العنف الطائفية الآلاف في البلاد على مدى عقد. وجرى الهجوم بعد يومين من اتفاق تم التفاوض بشأنه بين الجيش ومجموعة دينية غامضة تسمى "حركة لبيك يا رسول الله باكستان". وقام نحو 2000 شخص من انصار هذه المجموعة منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر بإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى اسلام اباد في وجه عشرات الآلاف من المسافرين الذين يعبرونها يوميا متوجهين الى العاصمة. والسبت اسفر العنف بين المتظاهرين والشرطة التي حاولت تفريقهم عن مقتل سبعة اشخاص واصابة اكثر من 200 شخص. وسبب احتجاج الاسلاميين تعديل لصيغة القسم الذي يؤديه المرشحون للانتخابات ويؤكدون فيه ان محمد هو خاتم الانبياء. ورأى اسلاميو حركة لبيك يا رسول الله في التعديل محاولة لتخفيف القانون المثير للجدل حول التجديف ليتاح لافراد الطائفة الاحمدية غير المعترف بها رسميا، اداء القسم. ولا تؤمن هذه الطائفة بان محمدا هو خاتم الانبياء. © 2017 AFP
مشاركة :