(كونا) – أعلنت حركتا «فتح» و«حماس»، مساء أمس الأربعاء، عن «تأجيل عملية تسليم حكومة الوفاق الفلسطيني لكافة مهامها في قطاع غزة إلى العاشر من الشهر المقبل». وقال فايز أبو عيطة القيادي بحركة «فتح»، في مؤتمر صحفي بحضور النائب في المجلس التشريعي عن حركة «حماس» صلاح البردويل، إن «الهدف من تأجيل عملية تسليم الحكومة هو استكمال الترتيبات لضمان إنجاح خطوات المصالحة الوطنية الفلسطينية وما يطمح به الشعب الفلسطيني»، معربا عن «تقدير لدور القيادة المصرية لإنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية». بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش، في تصريح صحفي، إن «القوى الوطنية والإسلامية طالبت «فتح» و«حماس»، الالتزام في تطبيق اتفاق القاهرة عام 2011 بالإضافة إلى الالتزام ببنود اتفاق المصالحة الذي تم إبرامه في الـ12 من أكتوبر الماضي». وأضاف البطش، أن «الفصائل الفلسطينية دعت إلى رفع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بحق سكان قطاع غزة وقيام الحكومة بدورها في تلبية احتياجات الناس وتذليل العقبات أمامها». تأتي هذه التطورات بعد أن منعت نقابة الموظفين في قطاع غزة موظفي الحكومة الفلسطينية برام الله من مباشرة العمل بالقطاع برغم تفاهمات اتفاق القاهرة التي دعت لتمكين حكومة الوفاق من مباشرة وظيفتها في غزة. وقالت النقابة في بيان أن عودة الموظفين السابقين إلي أعمالهم يهدف لضرب الموظفين ببعضهم وخلق إشكاليات كبيرة على حد وصف البيان.