كتبت- منال عباس: نددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتصاعد خطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد قطر عبر وسائل إعلام وتصريحات وتغريدات صادرة عن مسؤولين حاليين وسابقين في دول الحصار. وأعربت في بيان أصدرته أمس عن بالغ قلقها لتصاعد تلك الحملات التي تستهدف المواطنين والمقيمين على أرض قطر، لافته إلى تسجيل المئات من حالات خطاب الكراهية والتحريض على العنف التي وصلت إلى حد التحريض على استهداف قطر بعمليات إرهابية وتخريبية، والتحريض على قصف قطر ووسائل إعلامها بالصواريخ. وقال البيان: امتد خطاب الكراهية والتحريض على العنف إلى بعض الأعمال الفنية الدرامية والغنائية وتسخير تلك الأعمال لترهيب وترويع المواطنين والمقيمين في قطر في سابقة تكاد تكون الأولى من نوعها بالمنطقة العربية. وأشار البيان إلى أن اللجنة رصدت خطابا تمييزا عنصريا ينزع نحو احتقار المواطن القطري وتعييره، وقد تصاعد هذا الخطاب بشكل عنيف نظراً لانخراط بعض الشخصيات العامة، وبعض الإعلاميين المعروفين بدول الحصار فيه بشكل سافر، وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن أسفها الشديد من هذا المسلك الخاطئ وتلك التصرفات غير المسؤولة التي تتنافي مع مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان لاسيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. وتنبه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بأن كل هذا الكم من الضخ الإعلامي والفني للتحريض على الكراهية والعنف سوف يولد بلا شك ردود فعل متطرفة قد تصل إلى ارتكاب أفعال إجرامية وتخريبية ضد دولة قطر ومواطنيها والمقيمين بها، بما يُهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، ولاسيما منطقة الخليج. وحملت اللجنة كل من يشارك في تلك الانتهاكات والخروقات المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة، وذلك عن أية أفعال عنصرية أو أحداث عنف أو أحداث تخريبية قد تنال قطر ومواطنيها أو المقيمين بها. ودعت اللجنة الوطنية الجهات المختصة بدولة قطر إلى سرعة التحرك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك، بما فيها اللجوء إلى العدالة ومقاضاة المسؤولين عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف. كما دعت المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية، والآليات الأممية لحقوق الإنسان لاسيما المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب إلى سرعة التحرك لوقف تلك الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان حفاظاً على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية. بمشاركة 348 طالباً يمثلون 43 مدرسة دوري مناظرات المدارس يبحث فوائد الحصار وأضراره إبراهيم الفاضل وأمين سيحما ومحمد سليمان أفضل 3 متحدثين ثانوية مصعب بن عمير 2 تحصد المركز الأول بدوري مناظرات اللغة العربية الدوحة - الراية : نظم مركز مناظرات قطر -عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الأول لمناظرات المدارس للبنين باللغة العربية والإنجليزية. شهد دوري المناظرات باللغة العربية الذي استضافته مدرسة طارق بن زياد مشاركة 37 فريقاً يمثلون «23» مدرسة، كما تنافس فيه 112 طالباً وشارك في تحكيمه 53 محكماً. هذا وقد تناظرت الفرق حول 3 قضايا هي: «يرى هذا المجلس أن فوائد الحصار على قطر تفوق أضراره»،»سيسمح هذا المجلس بتدخل القوات العالمية في الدول التي تهدر حقوق الأقليات»، سيفرض هذا المجلس ضرائب إضافية على الشركات التسويقية للأغذية غير الصحية. حصلت ثانوية مصعب بن عمير 2 على المركز الأول، أما المركز الثاني فكان من نصيب ثانوية طارق بن زياد 1 وحلّت ثانوية علي بن جاسم 1 في المركز الثالث في هذا الدوري الحافل بالنقاش المثمر والتحليل النقدي للأفكار المطروحة كما نال لقب أفضل متحدثي الدوري كل من:إبراهيم الفاضل وأمين سيحما من المعهد الديني ومحمد خالد سليمان من مدرسة مصعب بن عمير 1. وفي السياق نفسه فقد نظّم مركز مناظرات قطر الدوري الأول لمناظرات اللغة الإنجليزية الذي استضافته إعدادية حمزة بن عبد المطلب المستقلة للبنين،وتناظرفيه 236 طالباً يمثلون 40 فريقاً من 20 مدرسة، وذلك بمشاركة 36 محكماً، و20 متطوعاً من طلاب المدارس الثانوية. واتسمت المواضيع بالعمق والتنوع ومناقشة مختلف القضايا التي تهم فئات المجتمع وهذا ما أوجد بينهم نوعا من التوعية ولفت الانتباه إلى ما يجري حول العالم من أحداث، وقد تناظرت الفرق حول 4 قضايا هي: يرى هذا المجلس أن فوائد الحصار المفروض على قطر أكثر من مضاره ، سيمنع هذا المجلس الرياضة التي تقوم على إلحاق الضرر بالآخر مثال (الملاكمة والكاراتيه)، سيزيل هذا المجلس تماثيل الشخصيات العامة الذين ارتكبوا أعمالا وحشية تجاه الأقليات أو السكان الأصليين، سيقلل هذا المجلس العمر اللازم للتصويت لـ ١٥ عاماً. وفازت بالمركز الأول والثاني كلغة إنجليزية أولى وحسب أعلى النقاط التجميعية المدرسة الهندية الحديثة، وحلّت مدرسة بيرلا الشعبية في المركز الثالث في هذا الدوري الذي شهد تنافساً كبيراً بين مختلف الفرق المشاركة فيه، وجاء أفضل 3 متحدثين كل من: الطالب أكشال جين دبس من المدرسة الهندية الحديثة ومحمد عبد اللطيف البوعينين من مدرسة عبد الرحمن بن جاسم وفيديت وكلغة إنجليزية ثانية جاء فريق إعدادية عبد الرحمن بن جاسم بالمركز الأول والثاني وحصلت إعدادية الإمام الشافعي على المركز الثالث. وجاء الطالب سالم الأنصاري من إعدادية عبد الرحمن بن جاسم كأفضل متحدثي الدوري. هذا وأخرجت سلسلة التدريبات بنوعيها للمبتدئين والمحترفين دفعات من الطلبة المتناظرين المتميزين، منهم الطالب محمد علي المالكي -14عاماً -إعدادية محمد بن جاسم- المشارك لأول مرة في الدوري والذي أشاد بأهمية المناظرات لأنها فرصة لمناقشة مواضيع المجتمع بأسلوب ذكي وأداء جيد يجبر الناس على سماعك. ورش تدريبية وقال حضرت عدة ورش تدريبية بعد الدوام المدرسي وكنت أتمنى الاستمرارية وعدم التوقف أثناء الإجازة؛ لما اكتسبته من مهارات ممتعة وتفاعل مع الآخرين من خلال النقاشات المفيدة وأساليب البحث عن المعلومات التي تجعلك تتعرف على ما يدور من حولك في العالم، من هنا تبدأ بامتلاك مخزون معلوماتي عام لا يمكنك الحصول عليه إلا من خلال فن المناظرة هذه الثقافة التي تشبه رياضة كرة القدم والتنس والملاكمة لكنها تختلف عنهم كونها رياضة ذهنية لا جسدية تحرك الكلمات وتنمي العقل بالبحث واستكشاف المصادر الموثوقة بأدلة قوية وهذا برأيي يفوق رياضة البدن.
مشاركة :