سعيي إلى الملك المنير بقلبهوالشعر يسمو حين يأتي مادحا ملك القلوب محبة ومهابة فالناس إما ناهل من بحره ورث المعالي كابرا عن كابر قد نال من شمّ الجدود حمية خلق الكرام، ونجدة عربية يا فارسا عزم العروبة خيله يسعى له (خيل الكحيلة) واثقًافهو (المجلي) في ميادين العلى لما رأته (العاديات) توسّمت المجد حمل في ركائب جوده والخير والآمال من أسمائه والصفح والإقدام ملء فؤاده كفاه نبع للمكارم والندى (حمد) وأحرفه الثلاثة قصة عن حاكم جعل المحال حقيقة جدحفص جاءت والولاء دليلها ما زال فيها من فخار زيارة عشرين عامًا لا يزال حديثنا عن مجلس فيه المليك محدث وأتاك هذا اليوم هدهده الذي مازال صوتك ماثلا في سمعه حدثتنا عن رؤية العهد الذي وبأن دين الله أسُّ نظامنا ميثاقنا يحكي عن الأصل الذي علمتنا أن البلاد لواءنا وجرى هنالك نبع جودك صافيا ومشيت تبتكر الحضارة أمة فجعلت للوطن الكريم مكانة تعب الزمان ولم تزل متوثبا لو أجدبت أرض السخاء وأمحلت إيه (أبا سلمان) كل كريمة ما حيرت جسم البلاد عظيمة درع لمملكة الكرام ولامة وأريتنا البحرين حقلاً مثمرًا جئنا نجدّد بيعة معقودة جدحفص ما زالت على العهد الذي والنهج من ماضي السنين تصونه ودعاؤها أن يحفظ الله الذي ملك أعز الله بيرق حكمه فاحفظه يا رب العباد لشعبه فقصائدي ترقى النجوم بقربهلجلالة الملك المنيع بشعبه كل يدين إلى علاه بحسبه أو غارق ومتيم في حبه لكنّما إحسانه من كسبه شرفت به وتأصلت في صلبه صانته من كبر الغرور وعيبه والخيل ما وجدت له من مُشبه يختال في عدو الطراد، وخبه سبق كما يهوي الفضاء بشهبه فيه شمائل فارس متنبه والفخر يمشي صاغرا في ركبه ومكارم الأخلاق أخلص صحبه والبشر والإنعام بكرة صوبه والجود ينهل من عظيم مصبّه تروى من الشرق القصي لغربه وأفاء فوق الناس هاطل سحبه لقيادة الوطن العظيم وقطبه منها ابتدى عهد الرخاء بدربه عن ذلك الصبح البهي وعجبه شيخي (سليمان الحكيم) بجنبه يروي القصائد من حشاشة لبه وندي مسكك عالقًا في ثوبه يحيا الجميع منعّمًا في رحبه ينصاع دستور البلاد لكتبه أعرافنا موروثة من عربه لا ينحني في سلمه أو حربه للناس تغرف من مناهل عذبه تخطو على شوك الطريق وصعبه تتطلع الزعماء شاهق كعبه قد أعجز الدهر العنيد بوثبه لسعت إليه مع السخاء لندبه من طيب ديمته وطيّب سكبه إلا اهتدى لعلاجها في طبّه وخطيبه الفذ الفصيح بخطبه نسقيه من ماء العروق لخصبه في القلب من قبل احتفاءة نصبه بذرت عليه وازدهت في تربه صون المزارع في الحقول لعشبه أنى دعاها في الخطوب تلبّه وبلادنا البحرين قد عزت به وأدمْه منصورًا براية ربّه
مشاركة :