«العربية.نت» - تعتزم بورصة ناسداك إدراج عقود البيتكوين الآجلة العام المقبل، في محاولة من البورصة الأميركية الدخول في سوق العملات الرقمية، بحسب ما أفاد مصدر لصحيفة «وول ستريت جورنال». وتخطط ناسداك إطلاق العقود الآجلة للبيتكوين في النصف الأول من عام 2018 على أن يتم التداول عليها عبر منصة «NFX». يشار إلى أن عملة البيتكوين تراجعت بنحو 2000 دولار، بعد أن وصلت لمستوى قياسي أمس فوق أكثر من 11 ألف دولار للمرة الأولى، علما أن البيتكوين كانت قد سجلت مكاسب بأكثر من 1000 في المئة منذ بداية العام. وقال مدير تنفيذي في إنترماركت استراتيجي أشرف العايدي، إن الـ«بيتكوين» تتميز بأن العرض محدود منها، فلا يمكن أن نصنع أكثر من 26 مليون بيتكوين، في حين أن قيمة العملات العالمية معرضة للطباعة من قبل البنوك المركزية، موضحاً أن انتشار السماح باستخدامها سيكون عاملا حاسما في صعود هذه العملة مستقبلاً. من ناحية ثانية قال اقتصادي حائز جائزة نوبل إن عملة «البيتكوين» الإلكترونية يجب منعها عن طريق القانون، وذلك بعد أن وصلت إلى مستوى تاريخي يوم الثلاثاء الماضي، وتخطت حاجز 11 ألف دولار. وأضاف «جوزيف ستيغليتز الاقتصادي الأميركي، في حوار لمحطة «بلومبريج»، أن العملة الإلكترونية ترتفع فقط لعدم وجود رقابة وإمكانيتها للتحايل.. لذلك يجب منعها قانونياً». وتابع ستيغليتز«أن عملة«البيتكوين» يجب منعها قانونياً، فهي لا تقدم أي وظيفة مفيدة اجتماعيا»، مشيراً إلى أن الوظيفة الوحيدة التي قامت بها البيتكوين هي تقديم أرباح ضخمة لمستثمريها. وذكر الاقتصادي الأميركي أن «البيتكوين خدعة»، مشيراً إلى أنه نظراً لذلك فمن المتوقع أن تتم حملة قمع حكومية في أي لحظة. و«البيتكوين» عبارة عملة إلكترونية (وهمية أو افتراضية)، يتم تداولها عبر الإنترنت فقط، ولا وجود ماديا أو ملموسا لها كبقية العملات الأخرى كالدولار والإسترليني، وتستخدم في المعاملات عبر شبكة الإنترنت ولا تتحكم فيها أي سلطة أو بنوك مركزية. وخسرت عملة بتكوين أكثر من 20 في المئة من قيمتها في أقل من 24 ساعة، وهبطت بما يصل إلى 8 في المئة، أثناء التعلاملات أمس الخميس في بورصة بيتستامب التي مقرها لوكسمبورغ لتصل إلى 9000 دولار منخفضة أكثر من 2000 دولار من المستوى القياسي الذي سجلته الأربعاء عند 11 ألف دولار. وفي وقت لاحق أمس، تعافت من بعض خسائرها لتصل إلى 9200 دولار لكنها تبقى منخفضة أكثر من 6 في المئة عن مستواها في بداية الجلسة.
مشاركة :