تضارب الأنباء بشأن القوات الأميركية في كركوك

  • 12/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، السليمانية، أربيل) تضاربت الأنباء، أمس، بشأن وجود القوات الأميركية في كركوك وطبيعة مهامها، ففيما نفت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، تحرك قوات أميركية إلى المحافظة، وأكدت عدم وجود أي زيادة بقوات التحالف الدولي سواء في كركوك أم في بقية الأراضي العراقية، وأن مسك الأرض ليس من شأن القوات الأجنبية، كشفت مصادر كردية عن مطالبة مسؤول وكالة الحماية والمعلومات في إقليم كردستان لاهور شيخ جنكي، للقائد العسكري الأميركي، في 6 نوفمبر المنصرم، تفاصيل عن تمركز قوات أميركية في المحافظة، وسط تصاعد السخط الشعبي في شمال العراق ضد الغارات التركية.وقالت قيادة العمليات المشتركة في العراق أمس، إنه «لا توجد أي زيادة لقوات التحالف لا في كركوك ولا في بقية الأراضي العراقية»، مشيرة إلى أنه «ليس من شأن القوات الأجنبية مسك الأرض كما ليست لهم هذه الإمكانية ولا العدد ولا العدة». وتابعت أن «مسؤولية أمن كركوك هي مسؤولية وطنية عراقية وبيد القوات الاتحادية وشرطة كركوك»، لافتة إلى أن «مهام التحالف الدولي محددة بالتدريب والاستشارة والدعم اللوجيستي». من جهة أخرى، قال قائد المحور الرابع لقوات البيشمركة في كركوك وستا رسول أمس: إن مسؤول وكالة الحماية والمعلومات في إقليم كردستان لاهور شيخ جنكي طالب قوات التحالف بتفاصيل عن «تمركز قوة أميركية قوامها فوج يضم 200 عسكري، في معسكر كي وان»، مبيناً أنها «ستساهم في تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم قوات عراقية وكردية وأميركية لحماية المناطق المتنازع عليها». وفي شأن متصل، أعلن قائد عمليات كركوك اللواء علي فاضل عمران مقتل 6 من عناصر «داعش» بعملية أمنية في ناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة غرب كركوك. على صعيد أمني آخر، قال العميد الطيار عبد القادر الشواف في القوة الجوية العراقية بالموصل: «إن انتحارياً يقود سيارة مصفحة مفخخة، حاول استهداف القطعات العسكرية لقوات الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب في الأطراف الصحراوية لقرية هراج التابعة لقضاء الحضر 80 كيلو متراً غرب الموصل، ما رصدته الطائرات الاستطلاعية الأميركية، التي زودت القوات العراقية بالإحداثيات ما ساعد بتدمير السيارة المفخخة ومن فيها. ... المزيد

مشاركة :